ومنهم: يونس بن حبيب
مولى «بنى ضبّة» . ويكنى: أبا عبد الرحمن. وكان النحو أغلب عليه.
ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
ودخل المسجد يوما، وهو يتهادى بين اثنين من الكبر، فقال له رجل كان يتهمه على مودته. بلغت ما أرى! قال: هو الّذي ترى، فلا بلغته. ومنهم: حماد الرواية
وهو: حمّاد بن هرمز. وكان «هرمز» من سبى «مكنف بن زيد الخيل» ، وكان ديلميّا. يكنى: أبا ليلى.
حدّثنى أبو حاتم، عن الأصمعي، قال:
جالست «حمّاد الرواية» فلم آخذ عنه ثلاثمائة حرف، ولم أرض روايته، وكان قارئا [1] .
269/ أبو البلاد الكوفي
كان من أروى أهل «الكوفة» وأعلمهم، وكان أعمى جيّد اللسان. وهو مولى ل «عبد الله بن غطفان» . وكان في زمن «جرير» و «الفرزدق» .
عبّاد بن كسيب
هو من «بنى عمرو بن جندب» من «بنى العنبر» . يكنى: أبا الخنساء.
وكان راوية للشعر، عالما بأخبار العرب. وله عقب.
الخليل بن أحمد
هو صاحب العروض، وهو منسوب إلى «يحمد» من «الأزد» من فخذ يقال لهم: الفراهيد. وكان ذكيّا، لطيفا، فطنا، شاعرا. [1] هـ، و: «قديما» .