و «شاطئ عثمان» ، هو إقطاع «عثمان بن عفان بن عثمان ابن أبى العاص الثقفي» ، فأحياه واستخرجه.
و «نهر عدي» منسوب إلى «عدىّ بن أرطاة» .
و «نهر ابن عمر» منسوب إلى «عبد الله بن عمر بن عبد العزيز» ، وهو كان احتقره.
و «نهر أم عبد الله» منسوب إلى «أم عبد الله بن عامر بن كرز» .
و «نهر مرة» منسوب إلى «مرة بن أبى عثمان» ، مولى «عبد الرحمن ابن أبى بكر الصديق» . وكانت «عائشة» كتبت إلى «زياد» بالوصاة به، فأقطعه ذلك النهر.
/ 280/ قال [1] يزيد الرشك: [1] قست «البصرة» في ولاية «خالد بن عبد الله القسري» فوجدت طولها فرسخين، وعرضها فرسخين، غير دانق «2» .
الكوفة ومسجدها
لما نزل المسلمون «المدائن» . وطال بها مكثهم، وآذاهم الغبار والذّباب، كتب «عمر» إلى «سعد» ، في بعثه روّادا يرتادون منزلا بريّا بحريّا، فإن «العرب» لا يصلحها من البلدان إلا ما أصلح الشاة والبعير. فسأل من قبله عن هذه الصفة، فأشار عليه من رأى «العراق» من وجوه «العرب» ب «اللّسان» ، [1] هذا الخبر ساقط من: ق، م.