فقتله ووداه مائة ناقة عشراء، وخرج «مالك بن زهير» ، يريد ناحية، فلقيه «حمل بن بدر» فقتله، فأرسل «قيس» إلى «حذيفة» : أن اردد علينا إبلنا، فقد قتلت «مالك بن زهير» ، ب «عوف بن بدر» . وكانت الإبل قد تناتجت عند «حذيفة» ، فدفعها دون أولادها. وأبت «بنو عبس» إلا إبلهم وأولادها، وهاجت الحرب بينهم إلى أن حمل الدماء بينهم «الحارث ابن عوف المري» .