وهربوا في رءوس الجبال، وطلبهم أصحابه، فقتلوهم جميعا. وانتشر الأمر «باليمن» . ولم يملكوا أحدا غير أن/ 313/ أهل كل ناحية ملكوا عليهم رجلا من «حمير» ، فكانوا كملوك «الطوائف» ، حتى أتى الله بالإسلام.
ويقال: إنها لم تزل في أيدي ملوك «فارس» ، وأن النبي- صلّى الله عليه وسلم- بعث «باذان» عامل «أبرويز» عليها، ومعه قائدان من قوّاد «أبرويز» يقال لهما: فيروز، و «ذادويه» ، فأسلموا.