وأما إياد، فينسبون إلى القبيل الأكبر، ليست منهم قبيلة مشهورة. ويذكر قوم أنّ ثقيفا منهم. ويذكر قوم أن ثقيفا من قيس عيلان.
وأما نزار، فولده: مضر، وربيعة، وأنمار.
وأما أنمار، فولده: خثعم، وبجيلة، فصاروا باليمن.
وأما مضر وربيعة فإليهما ينسب ولد نزار، وهم الصريح من ولد إسماعيل- صلّى الله عليه وسلم.
فولد مضر بن نزار، الياس بن مضر، وعيلان بن مضر.
فأما إلياس بن مضر، فيقال لولده: خندف لأن امرأة الياس كان يقال لها: خندف، فنسب ولد الياس إليها، وهي أمهم.
وولده: مدركة بن الياس، وطابخة بن الياس، وقمعة بن الياس.
فأما قمعة، فيذكر بعض النسابين أن «خزاعة» من ولده. ويزعم قوم أنهم من اليمن، من ولد عمرو بن عامر [ماء السماء [1] .
ورجعت خندف كلها إلى: مدركة، وطابخة.
وأما عيلان بن مضر، فهو قيس عيلان. فمضر كلها ترجع إلى هذين الحيين:
خندف، وقيس.
مدركة بن الياس
فأما بنو مدركة بن الياس، فهم: هذيل، وأسد، وكنانة، وقريش.
فأما هذيل، فهو: هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر. وولده ثلاثة: سعد، ولحيان، وعمير، والعدد في «سعد» . [1] تكملة من ق. وفي ب: «عمرو بن عامر مزيقياء» . والمعروف أن عمرو مزيقياء، هو ابن عامر ماء السماء. (جمهرة أنساب العرب 311) .