ووافى «سعد بن أبى وقاص» العذيب، فأمر بأمواله وخزائنه أن تنقل إلى «الصين» وأقام في عدة يسيرة من الجنود وقلة من الأموال ب «نهاوند» ، وخلف «بالمدائن» أخا ل «رستم» وسرح «رستم» لقتال «سعد» فنزل «القادسية» وأقام بها حتى قتل. وبلغ ذلك «يزدجرد» وعلم أن مدتهم قد تصرمت فسار إلى «فارس» ثم هرب إلى «مرو» في طريق «سجستان» فقتل هناك.
وكان جميع ملكه عشرين سنة.