responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 170
وَفِيهَا عُزِلَ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى عَنِ الْمَدِينَةِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ قُثَمَ عَنْ مَكَّةَ.
وَوَلِيَ مُحَمَّدٌ مَكَّةَ فَأَقَامَ بِهَا.
وَوَجَّهَ عَلَى الْمَدِينَةِ الْعَبَّاسَ ابْنَهُ [1] ، فَأَقَامَ [الْحَجَّ] [2] لِلنَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَامِلُ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَالْيَمَنِ، وَعَلَى شُرْطَتِهِ عَبَّادٌ السَّهْمِيُّ.
وَفِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ
حَجَّ بِالنَّاسِ هَارُونُ.
«قَالَ سُلَيْمَانُ بن حرب: جالست حماد بْنَ زَيْدٍ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، جَالَسْتُهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: وَطَلَبْتُ الْحَدِيثَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ومائة، اختلفت إِلَى شُعْبَةَ فَمَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَلَزِمْتُ حَمَّادًا بَعْدَ مَوْتِ شُعْبَةَ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: إِذَا دَخَلَ صَفَرٌ قَدِ اسْتَكْمَلْتُ سَبْعًا وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ» [3] .
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: لَمْ أَرَ أَبَا الرَّبِيعِ [4] عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: صَدَقَ الْفَاسِقُ- يَعْنِي أَبَا الرَّبِيعِ- حِينَ قَالَ لَمْ أَرَ سُلَيْمَانَ عِنْدَ حَمَّادٍ.
قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: مَاتَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
«وَفِيهَا مَاتَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ» [5] ، وَمَاتَ مَالِكٌ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً.

[1] في الأصل يوجد «محمدا» بعد «ابنه» وهي زائدة فحذفتها، والعباس هو ابن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي العباسي (انظر خليفة:
التاريخ 496) .
[2] في الأصل ساقطة، وانظر خليفة: التأريخ 484، والطبري:
تاريخ 8/ 260.
[3] الخطيب: تاريخ بغداد 9/ 34، 36.
[4] سليمان بن داود العتكيّ البصري (تهذيب التهذيب 4/ 190) .
[5] الخطيب: السابق واللاحق ق 51.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست