responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 219
هِنْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ فِي جِنَازَةِ خَيْثَمَةَ [1] عَلَى حِمَارٍ وَاضِعًا [2] يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وهو يقول: وا عيناه [3] .
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ [4] قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ ابْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: أَوْصَى عُبَيْدَةُ السَّلْمَانِيُّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ. قَالَ: وَكَانَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَخَشِيَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُخْتَارُ، فَبَادَرَ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ [5] عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ ابْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ [6] وَمَرُّوا عَلَيْهِ بِجِنَازَةِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا «ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ عَلَى حمار في جنازة خيثمة وهو يقول: وا حسرتاه أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا» [7] .
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ خُزَاعِيٍّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: أَوْصَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مغفل فقال:

[1] هو خَيْثَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَبُرَةَ الجعفي الكوفي (ابن سعد: الطبقات 6/ 20، وابن حجر: تهذيب التهذيب 3/ 178) .
[2] في الأصل «واضع» .
[3] في ابن سعد 6/ 200 «وا حزناه أو كلمة نحوها» .
[4] هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي البصري (تهذيب التهذيب 9/ 12) .
[5] هو ابو عبد الله البصري المعروف بغندر (تهذيب التهذيب 9/ 96) .
[6] هو وهب بن عبد الله السوائي (تهذيب التهذيب 12/ 53) .
[7] ابن سعد: الطبقات 6/ 200، لكنه يذكر «وا حزناه» بدل «وا حسرتاه» .
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست