responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 391
فَقَالَ ثَانِيَةً: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ. فَشَامَ السَّيْفَ وَجَلَسَ، فَلَمْ يُعَاقِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ [1] .
وَمِنْهُمْ:
الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ
«حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ وَابْنُ بُكَيْرٍ قَالا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي الْهَيْثَمُ بن أبي سِنَانٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ- وَهُوَ يَقُصُّ- وَهُوَ يَقُولُ فِي قَصَصِهِ وَهُوَ يَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَخَاكُمْ لَا يَقُولُ الزُّورَ [2]- يَعْنِي بِذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ- قَالَ:
وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ ... إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الْفَجْرِ سَاطِعُ
أَتَانَا [3] الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا ... بِهِ مُوقِنَاتٌ أن ما قال واقع
بيت يجافي جنبه عَنْ فِرَاشِهِ ... إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْكَافِرِينَ [4] الْمَضَاجِعُ»
[5]
وَمِنْهُمْ:
عِكْرِمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّؤَلِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ.
وَثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّؤَلِيُّ:
أَنَّ أُخْتَهُ أَرْسَلَتْهُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ تَسْأَلُهُ عَنْ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: كُلَّمَا قَالَهَا أَحَدُكُمْ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَهِيَ عَدْلُ رَقَبَةٍ فَلَا

[1] أخرجه البخاري بهذا الاسناد بألفاظ مقاربة (الصحيح 4/ 48- 49) .
[2] في البخاري «الرفث» (الصحيح 2/ 66) .
[3] في رواية البخاري وابن عساكر «أرانا» .
[4] في رواية البخاري «بالمشركين» .
[5] أخرجه البخاري من هذا الطريق (الصحيح 4/ 66) واقتبسه عن يعقوب ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق مجلد 5/ 395 ب.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست