responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 510
وسعها ذلك، فقال: لا يبقى في البيت أحد شهد اللد [1] الألد، ان يميني لم تصب العباس. حدثنا أبو اليمان قال أخبرني شعيب بن أبي حمزة عن الزهري.
وحدثنا الحجاج حَدَّثَنَا جَدِّي عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ [2] قَالَ:
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَحَدَّثَنَا أبو صالح ويحي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالا: ثَنَا اللَّيْثُ قَالَ:
حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَكَى أَوَّلَ شَكْوَتِهِ الّذي توفي فيه وَهُوَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ حَتَّى غُمِرَ مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ، فَاجْتَمَعَ عِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ مِنْهُنَّ أُمُّ سَلَمَةَ وَعَمُّهُ الْعَبَّاسُ وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ [3] ، فَتَشَاوَرُوا فِي لُدِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غُمِرَ فَلَدُّوهُ وَهُوَ مَغْمُورٌ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ:
مَنْ فَعَلَ هَذَا بِي هَذَا عَمَلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هاهنا، وأشار الى أَرْضَ الْحَبَشَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ- كَالْعُقُوبَةِ لَهُمْ- إِلَّا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ:
فَالْتُدَّتْ مَيْمُونَةُ يَوْمَئِذٍ وَهِيَ صَائِمَةٌ مِنْ أجل قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الخطاب يقول: ان

[1] في الأصل «الله عز وجل» وهو تصحيف ووهم.
[2] أحسبه ابن المبارك.
[3] في الأصل «عيسى» .
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست