responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 544
أَيْمَنَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَنْزِلُ عَلَيْنَا فَكُنَّا نُنْفِقُ عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَقْبَلْ مِنَّا شَيْئًا.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
وَبَعَثَنِي [1] أَبِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَرَأَيْتُهُ مَكْحُولَ الْعَيْنَيْنِ فَجِئْتُ فَقُلْتُ لِأَبِي بَعَثْتَنِي إِلَى رَجُلٍ كَذَا وَكَذَا- وَقَعْتُ فِيهِ- فَقَالَ: يَا بُنَيَّ ذَاكَ خَيْرُ النَّاسِ [2] .
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ قَالَ: جِئْتُ إِلَى محمد ابن الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ مَكْحُولُ الْعَيْنَيْنِ مَصْبُوغُ اللِّحْيَةِ بِحُمْرَةٍ، وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ قَلَنْسُوَةً مُلْصَقَةً بِرَأْسِهِ وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ عِمَامَةً سَوْدَاءَ [3] .
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالا: ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: أُعْطِيكَ أَلْفَ دِينَارٍ وَتَعْمَلُ فِيهَا؟ قُلْتُ: لَيْسَ لِي بِهَا حَاجَةٌ.
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيًّا أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: مَا كَانَ أَكْثَرَ مَجَالِسَ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أفقه منه، ولكنه كَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ قُرَشِيًّا أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ أَبِي يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ عَلِيِّ بن الحسين منهم قط.

[1] هذه تتمة الرواية بالإسناد السابق قطعها العنوان.
[2] قارن ابن سعد 5/ 85.
[3] في ابن سعد 5/ 85.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست