responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 104
وَهَذَا حَدِيث صَحِيح فِي كتاب مُسلم وَأنْشد لَهُ وَكَانَ قد كتب بهَا إِلَى أَهله حِين توجه لِلْحَجِّ ... مَضَت لي شهور مُنْذُ غبتم ثَلَاثَة ... وَمَا خلتني أبقى إِذا غبتم شهرا
وَمَا لي حَيَاة بعدكم أستلذها ... وَلَو كَانَ هَذَا لم أكن بعْدهَا حرا
أعلل نَفسِي بالمنى فِي لقائكم ... وأستسهل الْبر لذِي جبت والبحرا
ويؤنسني طي المراحل دونكم ... أروح على أَرض وأغدو على أُخْرَى
وتالله مَا فارقتكم عَن قلي لكم ... وَلكنهَا الأقدار تجْرِي كَمَا تجْرِي ...

وَذكر الحجاري أَنه ولي فِي الْفِتْنَة قَضَاء إستجة وَرغب إِلَيْهِ أهل مصر فِي الْإِقَامَة عِنْدهم فَقَالَ من الْمُرُوءَة النزاع إِلَى الوطن
39 - القَاضِي الفيلسوف أَبُو الْوَلِيد مُحَمَّد بن أَحْمد بن الإِمَام الْفَقِيه القَاضِي أبي الْوَلِيد مُحَمَّد بن أَحْمد بن رشد
أدْركهُ وَالِدي وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَقَالَ فِي وَصفه الشقندي فَقِيه الأندلس وفيلسوفها الَّذِي لَا يحْتَاج فِي نباهته إِلَى تَنْبِيه
وَأنْشد من شعره قَوْله ... مَا الْعِشْق شأني وَلَكِن لست أنكرهُ ... كم حل عقدَة سلواني تذكره
من لي بغض جفوني عَن مخبرة ال ... أجفان قد أظهرت مَا لست أضمره ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست