responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 255
وَقَالَ ابْن الْأَمَام بَحر الْعُلُوم ومام كل مَحْفُوظ وَمَعْلُوم ولد أشعار تشوق فِيهَا إِلَى بَغْدَاد وَإِلَى الْحجاز وَهُوَ مَذْكُور فِي كتاب السمط وَاجْتمعَ مَعَ عبد الْمُؤمن
وَمن أظرف شعره وألطفه قَوْله وَقد داعبه ابْن أَمِير من أُمَرَاء الملثمين بِأَن ركض فرسه وهز عَلَيْهِ رمحه ... يهز على الرمْح ظَبْي مهفهف ... لعوب بألباب الْبَريَّة عابث
فَلَو انه رمح إِذا لَا تقيته ... وَلكنه رمح وثان وثالث ...

وَقَوله وَقد دخل عَلَيْهِ غُلَام جميل الصُّورَة فِي ثِيَاب خشنة ... لبس الصُّوف لكَي أنكرهُ ... وأتانا شاحباً قد عبسا
قلت إيه قد عرفناك وَذَا ... جلّ سوء لَا يعيب الفرسا
كل شَيْء أَنْت فِيهِ حسن ... لَا نبالي حسن مَا قد لبسا ...

وَقَالَ وَقد كتب كتابا فَأَشَارَ أحد من حضر أَن يتربه ... لَا تشنه بِمَا تذر عَلَيْهِ ... فكفاه هبوب هَذَا الْهَوَاء
فَكَأَن الَّذِي تذر عَلَيْهِ ... جدري بوجنة حسناء ...

وَمن = كتاب نُجُوم السَّمَاء فِي حلى الْعلمَاء
178 - النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزبيدِيّ الاشبيلي
وَمن الجذوة أَنه إِمَام فِي النَّحْو واللغة وَله فِي النَّحْو كتاب الْإِيضَاح

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست