responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 290
0 - ... وَكلما ضاعفت بِهِ حلقا ... قَامَ لَهَا الْقطر بالمسامير ...

وَقَوله ... وخشفية الالحاظ والجيد والحشا ... وَلَكِن لَهَا فضل الفيول على الخشف
تثنى على مثل الْعَنَان إِذا انثنى ... وَقد عقدوها للفهوق على النّصْف
وَلَيْسَ كَمَا قَالَ الجهول تقسمت ... فبعض الى العصن وَبَعض الى حقف
سَمِعت فِي سَبِيل الهتك والفتك بَيْننَا
إشارات لحظ تخلط النكر بِالْعرْفِ
فَمَا شِئْت من عض الحلى ورضه ... وَمَا شِئْت من صك الخلاخل والشنف ...

وَقَوله ... وعجزاء لفاء وفْق الْهوى ... تحيرت فِيهَا وَفِي أمرهَا
غلامية لَيْسَ فِي جسمها ... مَكَان رَقِيق سوى خضرها
إِذا أَقبلت أَو إِذا أَدْبَرت ... فَفِي فرها الْمَوْت أَو اكرها
وَلما خلونا ورق الْكَلَام ... دفعت بكفي فِي صدرها
وَمن لَا أُسَمِّيهِ مثل الْقَنَاة ... قد أَلْقَت ذِرَاعا على عشرهَا
وصارفتها الْعين هَذَا بِذَاكَ ... وَقد شدت السُّوق من أزرها
وَمَا زَالَت أجمع ضربا وطعناً ... على زيدها وعَلى عمرها
فأعطيتها الْمَحْض من فضتي ... وأعطتني الْمَحْض من تبرها ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست