responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 375
ابْن صوحان الَّذِي أطلع الْكَلَام زاهراً وَنزع فِيهِ منزعاً باهراً نخبة الْعَلَاء وَبَقِيَّة أهل الْإِمْلَاء الشامخ الرُّتْبَة العالي الهضبة فاق الْأَفْرَاد والأفذاذ وَمَشى فِي طرق الإبداع الوخد والإغذاذ الْغَرَض مِمَّا أوردهُ من نظمه قَوْله ... سَقَاهَا الْحَيَاة من مغان فساح ... فكم لي بهَا من معَان فصاح
حلى أكاليل تِلْكَ الرِّبَا ... ووشي معاطف تِلْكَ البطاح
فَمَا أنس لَا أنس عهدي بهَا ... وَجرى فِيهَا ذيول المراح
ونومي على حبرات الرياض ... يجاذب بردي مر الرِّيَاح
بِحَيْثُ لم أعْط النهى طَاعَة ... وَلم أصغ فِيهَا إِلَى لحي لَاحَ
وليل كرجعة طرف الْمُرِيب ... لم أدر لَهُ شفقا من صباح ...

وَقَوله ... أَقُول لصاحبي قُم لَا لأمر ... تنبه إِن شَأْنك غير شاني
لَعَلَّ الصُّبْح قد ولى وَقَامَت ... على اللَّيْل النوائح بِالْأَذَانِ ...

وَقَوله وَلم انس ليلتنا والعناق ... قد مزج الْكل منا بِكُل
إِلَى أَن تقوس ظهر الظلام ... واشمط عَارضه واكنهل
وَمَسّ رِدَاء رَقِيق النسيم ... فِي عاتق اللَّيْل بعض البلل ...

وَقَوله ... هَل تذكر الْعَهْد الَّذِي لم أنسه ... ومودتي ممزوجة بصفاء
ومبيتنا فِي نهر حمص والدجى ... قد حل عقد حباه بالصهباء
ودموع طل اللَّيْل تخلق أعينا ... ترنوا إِلَيْنَا من عُيُون المَاء ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست