نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 17
ووردت في الكتابات البابلية جملة "ماتواربي" "matu a-ra-bi"، "Matu arabaai"، ومعنى "ماتو" "متو" أرض، فيكون المعنى "أرض عربي"، أي "أرض العرب"، أو "بلاد العرب"، أو "العربية"، أو "بلاد الأعراب" بتعبير أصدق وأصح؛ إذ قصد بها البادية، وكانت تحفل بالأعراب[1]. وجاءت في كتابة "بهستون" بيستون"2 "behistun" لدار الكبير "داريوس"[3] لفظة "أرباية" "عرباية"4 "arabaya"، وذلك في النص الفارسي المكتوب باللغة "الأخمينية"، ولفظة "arpaya"" "m ar payah" في النص المكتوب بلهجة أهل السوس "susian" "susiana" وهي اللهجة [1] W. Muss Arnolt, j assyriach - english - Deutscbes handwort-erbuch, Berlin, 1903, s., 616, Winclder, A-O.P-, Band, 2, S., 465, Margoliouth, The relations between Arabs and Israelites prior to the rise of Islam, London, 1924, p., 3.
2 "بهستون" و"بسيستون". "بهستون" "بالفتح ثم الكسر": قرية بين همدان وحلوان، اسمها ساسباتان، بينها وبين همدان أربع مراحل، وبينها وبين قرميسين ثمانية فراسخ، وجبل بهستون، عالٍ مرتفع ممتنع، لا يُرتقى إلى ذروته، وطريق الحاج تحته سواء، ووجهه من أعلاه إلى أسفله أملس كأنه منحوت، ومقدار قامات كثيرة من الأرض قد نحت وجهه وملس، فزعم بعض الناس أن الأكاسرة أراد أن يتخذ حول هذا الجبل موضع سوق ليدل به على عزته وسلطانه، وعلى ظهر الجبل بقرب الطريق مكان يشبه الغار وفيه عين ماء جارية، وهناك صورة دابة كأحسن ما يكون من الصور، زعموا أنها صورة دابة كسرى المسماة شبديز، وعليها كسرى، وقد ذكرته مبسوطا في باب الشين"، البلدان "2/ 315"، "طبعة وستفلد" "1/ 769" "شيداز: بكسر أوله وسكون ثانيه ثم دال مهملة وآخره زاي. ويقال: شيديز بالياء المثناة من تحت ... منزل بين حلوان وقرميسين في لحف جبل بيستو، سمي باسم فرس كان لكسرى، وقد وصف ياقوت الحموي الموضع، وذكر آراء الناس فيه والقصص التي كانت تروى عن الصور، البلدان "5/ 228". [3] يعرف في الكتب العربية ب"دارا"، كتاب تأريخ سني ملوك الأرض والأنبياء ص" 20"، مروج الذهب "1/ 196، 245"، "دارا الكبير" "دارا الأكبر" تأريخ الطبري "1/ 687، 706، 719" طبعة أوروبة.
4 The Sculptures and inscription of Darius the great on the Rock of Behlstun in persia, London, 1907, p.,
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 17