نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 340
جزيرة العرب" والظاهر من وصفه أن الحصن كان عظيمًا, وأنه كان يحيط بالقرية، وأن أساسه من اللبِن وحوله منازل الحاشية للرئيس الذي يكون فيه، وكان فيه الأثل والنخيل، وحوله منازل الناس والسوق، ويحيط بالقرية خندق، وفي السوق آبار. قال الهمداني: إنها مائتان وستون بئرًا ماؤها عذب فرات[1].
و"خضراء حجر"، وهي حضور "طسم" و "جديس"، وفيها آثارهم وحصونهم وبتلهم، الواحد بتيل، وهو مربع مثل الصومعة مستطيل في السماء من طين. وقد بولغ في وصف ارتفاع هذه "البتل" وطولها, حتى زعم أن ارتفاع ما تبقّى منها إلى أيام الهمداني كان قد بلغ مائتي ذراع في السماء[2].
و"الخضرمة"، وكانت لجديس، وبها آثار قديمة كثيرة[3]، و "الهدار"[4]. و "ريمان"[5]. [1] الهمداني: صفة "ص141". [2] صفة "141" [3] صفة "141" [4] صفة "141" [5] صفة "141"
أميم:
وجعل الأخباريون "أميمًا" في طبقة طسم وجديس، وقالوا إنهم من نسل "لاوذ بن عمليق"[1]، أو "لوذ بن بن نوح"، أو ما شابه ذلك من شجرات نسب[2]. وكان من شعوبهم على زعم أهل الأخبار "وبار بن أميم"، نزلوا برمل "عالج" بين اليمامة والشحر، وانهارت عليهم الرمال فأهلكتهم[3]. ويزعم أهل الأخبار أن ديار "أميم" كانت بأرض فارس، ولذلك زعم بعض نسّابة الفرس أنهم من "أميم"، وأن "كيومرت" الذي ينسبون إليه هو ابن أميم بن لاوذ[4]. [1] الطبري: "1/ 214، 215، 217، 219، 220"، "1/ 203 وما بعدها"، "دار المعارف". [2] طبقات ابن سعد "1/ 1 ص19". [3] الطبري: "1/ 203" "دار المعارف". [4] ابن خلدون "2/ 28".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 340