responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 180
فقال دعوها دعوها أني لاضنها التي جارت ضرار بن الخطاب ثم أستشرح منها الامر فاخبرته فقال: أني لست أخاه الا في الاسلام فهو غاز وقد عرفنا منتك وأعطاها على أنها بنت سبيل.

ذكر السبب في قتل أبي أزيهر
وهو أبو أزيهر بن أنيس بن الجيسق بن كعب بن الحارث بن الغطريف الازدي ثم الزهراني ثم أحد بني دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران وكان أبو سفيان بن حرب تزوج أبنته عاتكه بنت البي أزيهر فولدت له عنبساً ومحمداً وعنبسه هو الذي عاتب أخاه معاوية لما ولاه الطائف ثم عزله باخيه عتبة فصار اليه عنبسه فعاتبه فقال له: يا عنبسه إن عتبه ولدته هند فقال عنبسه:
كنا كصخر لا يفرق بيننا ... فصارت أراها فرقت بيننا هند
فعاتبه معاوية وارضاه وتزوج الوليد بن المغيرة المخزومي بنتا لابي أزيهر أيضاً وطلب اليه مراراً إن يهديها اليه فلواه بذلك وما طله وكان الوليد بن المغيرة أحد المستهزئين من قريش الذين روي إن جبريل عليه السلام أشار الى عضو من أعضاء كل واحد منهم فهلك به.

نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست