responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 344
عصاة، وقد تبينت أنكم تغلبون وتملكون فلا تشتغلوا بشيء غير التوكل على خالقكم، وطلب الزيادة منه بحسن الشكر له والعبادة فانصرفوا عنه، فقال لابنه مضر وهو صبي: أعرف لي ما عند القوم، فرجع فقال له كلهم حزن لما صنع شكا في قولك. قال: فكيف أنت يا بني؟ قال: لا أشك في قولك. فتفرس فيه النجابة فكان أثر ولده عنده. وكان نزار يأمر بنيه بالتقوا فيقول: يا بني أتقوا الله فلما مات دفن بذات الجيش فكان قبره يعرف يقبر التقي. وأوصى الى أبنه مضر وجعل له قبة حمراء من أدم كانت له وما أشبهها، وجعل لربيعة الفرس وما أشبهها، ولاياد خادما له شمطاء وما أشبهها، ولانمار الحمار وما أشبهها فقيل مضر الحمراء، وربيعة الفرس، وإياد الشمطاء، وأنمار الحمار.
قال الحمار الشاعر:
نزار كان أعلم حين ولى ... لأى بنيه أوصى بالحمار

وقيل إنه أعطى أنمار جاريه له تدعى بجيله. فحضنت ولده فنسبوا اليها فقيل بجيلة. وأوصاهم إن أختلفوا في قسمة ماله إن ياتوا الأفعى الجرهمي بنجران ليحتكم بينهم، وكان حكما يحكم بين العرب، ولم يجد له نسبا في جرهم والذي وجدت في نسبه: إنه الافعى بن الحصين بن غنم

نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست