responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 83
اللَّهِ، إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ كَانَ مِنَّا بِحَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ، فَاجْعَلْ مِنَّا رَجُلا مَكَانَهُ يُقِيمُ مِنْ أُمُورِنَا مَا كَانَ يُقِيمُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتُمْ أَخْوَالِي وَأَنَا مِنْكُمْ، أَنَا نَقِيبُكُمْ» وَكَرِهَ أَنْ يَخُصَّ بِهَا بَعْضَهُمْ دُونَ بَعْضٍ. فَكَانَ مِنْ فَضْلِ بَنِي النَّجَّارِ الَّذِي بَعْدَ قَوْمِهِمْ أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نَقِيبُهُمْ [1] .
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ: أنبأنا البرمكي قال: أخبرنا ابن حيوية قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف قَالَ: أخبرنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ قَالَ: مَاتَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَمَسْجُدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْنَى، وَذَلِكَ قَبْلَ بَدْرٍ، فَجَاءَتْ بَنُو النَّجَّارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: قَدْ مَاتَ نَقِيبُنَا، فَنَقِّبْ عَلَيْنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا نَقِيبُكُمْ» [2]
. 6- البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان [3] :
شهد العقبة، وكان أول من تكلم ليلة العقبة حين لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبعون من الأنصار فبايعوه وأخذ منهم النقباء، وكان هو أحد النقباء، فحمد الله، فقال: الحمد للَّه/ الذي أكرمنا بمحمد وحبانا به، وكنا أول من أجاب فأجبنا الله ورسوله، وسمعنا وأطعنا، يا معشر الأوس والخزرج، قد أكرمكم الله بدينه، فإن أخذتم السمع والطاعة والمؤازرة بالشكر، فأطيعوا الله ورسوله. ثم جلس، وقدم المدينة قبل أن يهاجر رسول الله، فتوفي قبل قُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشهر، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق بأصحابه، فصلى على قبره، وقال: «اللَّهمّ اغفر له وارحمه وارض عنه» وقد فعلت.
وهو أول من مات من النقباء.
7- كلثوم بن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث [4] :
كان شريفا، كبير السن، أسلم قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلّم

[1] الخبر في تاريخ الطبري 2/ 398، وسيرة ابن هشام 1/ 507، 508.
[2] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 2/ 146) .
[3] الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 2/ 141.
[4] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 2/ 149.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست