نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 131
رَأْسُ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ كَتِفَيْ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ [1] ، وَرَأْسُ عُمَرَ عِنْدَ حِقْوَيْ أَبِي بَكْرٍ.
ولما توفي أبو بكر رضي الله عنه نعي إلى أبيه أبي قحافة فقال: رزء جليل، وورث أبو قحافة السدس من ماله، وقال: قد رددت ذلك على ولد أبي بكر رضي الله عنه.
ومن الحوادث في هذه السنة خلافة عمر رضي الله عنه
باب خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكر نسبه
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح/ بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بْن كعب، ويكنى أبا حفص. وأمه حنتمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وكانت إليه السفارة في الجاهلية والمنافرة، إن وقعت حرب من قريش أو من غيرهم بعثوه سفيرا، وإن فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا [2] ورضوا به
. ذكر صفته
كان أبيض طوالا، تعلوه حمرة، أصلع أشب يخضب بالحناء والكتم، وكان نقش خاتمه: «كفى بالموت واعظا يا عمر»
. ذكر أزواجه وأولاده
كان له من الولد عبد الله وعبد الرحمن، وحفصة، وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب. وزيد الأكبر، ورقية، وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بْنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. وزيد الأصغر، وعبيد الله، وأمهما أم كلثوم بنت جرول.
وفرق الإسلام بين عمر وبين أم كلثوم [بنت جرول] ، وعاصم وأمه جميلة بنت [1] وألصقوا اللحد ... عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» : ساقطة من أ. [2] في الأصل: «بعثوه مفاخرا» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 131