العزى بن قصي وورقة [1] بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وزيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح [2] بن عدي بن كعب وعبيد الله [3] بن جحش بن رئاب [4] أحد بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة حليف بني أمية بن عبد شمس، وقال بعض هؤلاء لبعض: أتعلمون [5] والله ما قومكم على شيء؟ لقد أخطئوا [6] دين إبراهيم عليه السلام ما حجر نطيف به لا يضر ولا ينفع ولا يبصر ولا يسمع، يا قوم! التمسوا لأنفسكم فإنكم والله ما أنتم على شيء، فتفرقوا في البلدان يطلبون الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام، فأما ورقة بن نوفل فتنصر واستحكم في النصرانية وتعلم [7] الكتب، وأما زيد بن عمرو بن نفيل فوقف ولم يدخل في اليهودية [8] ولا النصرانية [9] وفارق دين قومه واعتزل الأوثان والميت والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان، ونهى عن قتل المؤدة/ وقال: أعبد رب إبراهيم عليه السلام، وبادى [10] قومه بعيب [11] ما هم عليه ويقول: اللهم! إني لو أعلم أي الوجوه أحب إليك عبدتك له ولكن لا أعلم، ثم [12] يسجد على راحته، وكان زيد أول من عاب [1] ورقة كصدقة. [2] رزاح بفتح الراء المهملة. [3] في الأصل: عبد الله، والمشهور أن اسمه عبيد الله كما في سيرة ابن هشام ص 143، وعبيد الله أخو عبد الله. [4] في الأصل: رباب- بالباء الموحدة. [5] في سيرة ابن هشام ص 143: تعلموا. [6] في الأصل: اخطوا. [7] في الأصل: علم، وفي سيرة ابن هشام ص 143: واتبع الكتب من أهلها حتى علم علما من أهل الكتاب. [8] في الأصل: يهودية، وهكذا في سيرة ابن هشام ص 143. [9] في الأصل: نصرانية، وهذا في سيرة ابن هشام ص 143. [10] في الأصل: نادى- بالنون، والتصحيح من سيرة ابن هشام ص 144. [11] في الأصل: يعيب- بصيغة المضارع. [12] في الأصل: ويسجد، والتصحيح من سيرة ابن هشام ص 145.