قضى وطرا منه [1] فأصبح ماجدا [2] ... وأصبحت رخوا [3] ما تخب [4] وما تعدو [5]
فلو أن أشياخا [6] ببدر شهوده [7] ... لبلّ نحور القوم [8] معتبط [9] ورد
وما منع [10] العير الضروط [11] ذماره [12] ... وما منعت مخزاة والدها [13] هند
فلما بلغ قوله يزيد بن أبي سفيان خرج فجمع بني عبد مناف وصاح في المطيبين فاجتمعوا وأبو سفيان بذي المجاز قال: أيها الناس! أخفر أبو سفيان في جاره وصهره فهو ثائر [14] ، فتهيأ يزيد واجتمع [15] بهم وبرز بهم، فلما رأت ذلك الأحلاف اجتمعوا فخيموا قريبا [16] ، فلما رأى ذلك أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب خرج على فرس له حتى أتى أبا سفيان بن حرب فأخبره [1] في الأصل: منها، والصواب: منه، كما في ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 162 وسيرة ابن هشام ص 275، والضمير راجع إلى أبي أزيهر. [2] في ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 162: غاديا، وهو خطأ. [3] في ديوان حسان ص 82: رجوا- بالجيم المعجمة، وهو تحريف، والرخو بكسر الراء: الهش واللين، يصف أبا سفيان بالبلادة. [4] في ديوان حسان ص 82: تحب- بالحاء المهملة، وهو تحريف، وتخب من الخبب وهو ضرب من العدو.
[5] في الأصل: تغدو- بالغين المعجمة. [6] في الأصل: أشياحا- بالحاء المهملة. [7] في سيرة ابن هشام ص 274: يشاهدوا، والتصحيح من ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 163، [وفي نسب قريش ص 323: تشاهدوا- مدير] . [8] في سيرة ابن هشام ص 275: نعال القوم، وفي ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 163: متون الخيل. [9] معتبط ورد: دم طري أحمر كالورد. [10] في سيرة ابن هشام ص 275: ولم يمنع، وفي أنساب الأشراف 1/ 135 وقد يمنع، وهو خطأ. [11] في الأصل: العرد لضروط، والمراد بالعير الضروط أبو سفيان. [12] الذمار بكسر الذال المعجمة، كل ما يلزمك حمايته وحفظه والدفع عنه. [13] في الأصل: والبها. [14] في الأصل: وهو ثاير- بالياء المثناة. [15] في ديوان حسان ص 109: واجتمعوا. [16] في ديوان حسان ص 109: قريشا.