responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 209
ولم نعلم- أو كما قالوا، فنحن نعقل لكم ما كان قبلنا من دم أو مال، فقبلت قريش العقل ووضعت الحرب عنها، فلما كان بعد ذلك بزمان بعث رسول الله صلى الله عليه خالد بن الوليد إلى بني جذيمة بن عامر فقاتلهم على ماء لهم يقال له الغميصاء [1] فقتل منهم أربعمائة غلام، قال: ولما قتل هشام بن الوليد أبا أزيهر أرسلت/ بنو المغيرة يسألون وينظرون ما تصنع بنو عبد مناف وما تجمع [2] عليه، فأتاهم عينهم [3] فأخبرهم بما كان من غضبهم [4] ، فدعا أبو سفيان في بني عبد مناف فاجتمعوا إليه، فقام ابان بن سعيد بن العاص بن أمية فقال:
يا أبا سفيان! أيكون [5] شر قريش فيما بينها في كبش أصلع [6] من الأزد يخذلهم [7] عنه، فقال أبو سفيان: يا أبان! أتريد أن تفرق عني الدعوة، أما والله [8] ، إني لأنا إذا حميت. فقال أبان: احم حيث تنفعك الحمية ولكن خير مما تريد [أن-] [9] تعطي بخفرتك [10] وتؤدي [11] عن حميك [12] وتستصلح عشيرتك، فرجع أبو سفيان وهو يقول: لا ينتطح في قتله عنزان وهؤلاء [13] بنو أبي أحيحة [14] حموا لخؤولتهم [15] فيهم، وكانت صفية بنت المغيرة وهي أكبر

[1] الغميصاء بضم الغين المعجمة وفتح الميم: موضع في البادية قرب مكة مكان يسكنه بنو جذيمة بن عامر.
[2] في الأصل: يجمع- بصيغة المذكر.
[3] في الأصل: عينم.
[4] أي من غضب بني عبد مناف.
[5] في الأصل: ابلون.
[6] في الأصل: أملح- بالميم والحاء المهملة، والكبش: السيد.
[7] في الأصل: فخذلهم.
[8] في الأصل: ر الله.
[9] ليست الزيادة في الأصل.
[10] في الأصل: بحفرتك- بالحاء المهملة.
[11] في الأصل: مودي.
[12] في الأصل: قينك، والحمو أبو امرأة الرجل، وكانت عند أبي سفيان بنت أبي أزيهر.
[13] في الأصل: هولا.
[14] في الأصل: أجيحة، وأحيحة كجهينة، وأبو أحيحة كنية سعيد بن العاص وكان من أشراف قريش.
[15] في الأصل: جموا- بالجيم- لخوولهم، ومعنى حموا لخؤولتهم: غضبوا لها.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست