تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى من أُمَّةٍ- 16: 92 [1] قال: فبلغهم [2] الخبر بالجحفة [3] فرجعوا إلى مكة، قال: وإنما سموا [4] الأحابيش لتحالفهم بحبشي وهو من مكة على عشرة أميال من ناحية الرمضة [5] . قال حماد الرواية: كان الذي قاد بني الحارث وحالف قصيا عامر بن عوف وكان يقال له مسك الذنب ويقال بل حالفه [6] عبد مناف وزوجه ابنته [7] ريطة، وقال حذافة [8] بن غانم أحد بني عدي بن كعب يمدح بني قصي ويخص أبا طالب: (الطويل)
أبو عتبة [9] الملقي إلّي حباءه [10] ... أغر هجان [11] اللون من نفر زهر [12] [1] سورة 16 آية 92. [2] في الأصل: فلقي لهم. [3] الجحفة كتحفة: قرية كبيرة على ثلاث أو أربع مراحل من مكة في طريق المدينة بينها وبين المدينة ست مراحل- معجم البلدان 3/ 62. [4] في الأصل: سمي. [5] لم يذكر ياقوت هذا الموضع في معجمه، ويمكن أن يكون محرفا عن الربذة بالتحريك. [6] في الأصل: خالفه- بالخاء المعجمة. [7] في الأصل: لنته. [8] في الأصل: فراغنه، وفي سيرة ابن هشام ص 111: حذيفة، وهو خطأ، وفي تاج العروس 6/ 67: حذافة بن نصر بن غانم العدوي، والصحيح حذافة بن غانم العدوي، وفي نسب قريش ص 375: أبو حذافة، وهو خطأ. [9] أبو عتبة هو أبو لهب- انظر نسب قريش ص 375 لسبب مدحه. [10] في الأصل: حباه، وفي رسائل الجاحظ ص 69: جواره، وفي أنساب الأشراف 1/ 66:
حباله، وهو خطأ. [11] هجان اللون بمعنى البيض وخالص اللون.
[12] في سيرة ابن هشام ص 112 ورسائل الجاحظ ص 69 وأنساب الأشراف 1/ 66: غر، وفي نسب قريش ص 375: زهر، كما في المنمق.