فأجابه صخر بن أبي الجهم: (الطويل)
ألا أبلغا عني عبيدا [1] بأنه ... سيرجع عما قال مرجع نادم
أفارقت عزّا كنت أوسط أهله ... وصرت إلى خزي [2] وذل ملازم
متى تدع في الخطاب [3] لأمك منهم ... بحق يقين القول لا قول زاعم
وليس ابن زيد [4] بالمناضل عنكم ... ولا عاصم [5] والحلم مرسوس عاصم
ولا بمهين عرضه [6] بحمائكم [7] ... ونصركم منا ابن [8] خير الفواطم
وأما السعيديون [9] والبر منهم ... وأبناء [10] ذات المجد من آل دارم
فنحن بهم أوفى ويعطف ودهم ... شوابك أرحام النساء الأكارم
ونفزع في جل الأمور محالة ... إلى واقد [11] ذي الفضل منا وسالم [12]
وإني امرؤ لم أدع غير مكذب ... مجاهرة في الغانمين ابن غانم [13]
وحولي من الأكفاء أكرم أسرة ... إذا عد في الأحياء أهل المكارم [1] يعني بعبيد الله بن أبي الجهم. [2] في الأصل: حزى- بإلجاء والمهملة. [3] يعني آل الخطاب الذين نصروا عبد الله وسليمان ابني ابن أبي الجهم لزجاجة. [4] يعني عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. [5] يعني عاصم بن عمر بن الخطاب. [6] في الأصل عرضة. [7] في الأصل: بجماعكم. [8] يعني زيد بن عمر بن الخطاب سبط فاطمة بنت النبي. [9] يعني آل سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. [10] يعني أبناء عبد الله بن عمر الخطاب: عمر ومحمدا وعثمان وأبا بكر وكانت أمهم دارمية وهي أسماء بنت عطارد بن حاجب بن زرارة. [11] يعني واقد بن عبد الله بن عمر وأمه صفية بنت أبي عبيد الثقفي نسب قريش ص 256 و 257.
[12] يعني سالم بن عبد الله بن عمر وأمه أم ولد نسب قريش ص 257.
[13] غانم أبو جد صخر بن أبي الجهم.