حتى إذا كانت العصر أرسلت إليهم أم المؤمنين [1] : والله لتصرفن عنها أو [2] أخرجن نهارا، فخرج مروان بالناس فحجز بينهم، فقال في ذلك عبد الله بن الحارث بن [3] أمية [4] : (الوافر)
[و-] [5] ليس بناصر المولى أبان ... ولا عمرو [6] قفا جمل شرود
وقد ولدت لينفعها يزيدا [7] ... فما ولدت سوى ألم شديد
ومروان يناجيهم علينا ... وعمرو [8] ذلك الرجل الرقود
وقد خذلت قبائل آل شمس ... وآزرنا سعيد والوليد [9]
نسب شرحبيل بن حسنة في قريش
الحزامي عن عبد الله بن إبراهيم بن قدامة الجمحي قال حدثني أبي عن أبيه أن شرحبيل/ بن حسنة كان ينسب إلى سفيان [بن-] [5] معمر بن حبيب [10] إلى أن حدث لولده ميراث بمصر [11] فقال لهم الحارث [12] بن [1] لعله يعني عائشة بنت أبي بكر الصديق. [2] في الأصل: بل. [3] في الأصل: ابن- بإظهار الهمزة. [4] في الأصل: عبله، وأمية هو أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف، في الإصابة 2/ 291: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير ثم عاش بعد ذلك إلى خلافة معاوية ووفد عليه. [5] ليست الزيادة في الأصل. [6] أبان وعمرو ابنا مروان بن الحكم وأبان وعمرو أخواه- نسب قريش ص 159- 161. [7] يزيد ابن لمعاوية بن مروان وأيضا لمحمد بن مروان، ولا ندري أيهما أراد هنا. [8] لعله يعني عمرو بن أبي سفيان.
[9] هما ابنا عثمان بن عفان [وفيه الإقواء- مدير] . [10] هو حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وفي نسب قريش ص 395: وكانت تحته (يعني سفيان بن معمر) حسنة التي ينسب إليها شر حبيل وهاجرت مع سفيان وكان سفيان تبنّى شرحبيل وتبنته حسنة وليس بابن لواحد منهما، أما حسنة فمولاة لمعمر بن حبيب. [11] في الأصل: لمصر. [12] في نسب قريش ص 395: حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب، وكذا في سيرة ابن هشام ص 212.