كم قطّ من ساعد يوما وجمجمة ... ومغفر قردماني [1] ومن بدن
سيف عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العيص: ولول [2] وقال يوم الجمل: (الرجز)
أنا ابن عتاب وسيفي [3] ولول ... والموت دون الجمل المجلّل
سيف هبيرة بن أبي وهب المخزومي: الهذلول [4] وقال: (الطويل)
كم من كميّ قد سلبت سلاحه ... وغادره الهذلول يكبو مجدلا
وحرب عقام قد شهدت مراسلها ... وطاعنت فيها يا هنيدة مقبلا
سيف الحارث بن هشام بن المغيرة: الأخيرس [5] ، وقال في زمن عمر بالشام: (الطويل)
فما جنّبت خيلى بفحل [6] ولا ونت ... ولا لمت يوم الروع وقع الأخيرس [7]
سيف عكرمة بن أبي جهل: النزيف [8] ، وقال يوم بدر: حين قتل ابني عفراء [9] ورجلا من الأنصار، وضرب معاذ بن عمرو بن الجموح على عاتقه فقطع منكبه بيده حتى تعلقت بجلدة بخاصرته: (الطويل) [1] في الأصل: جرجماني- بالجيمين، والقردماني بضم القاف والدال، والقردمان بالفارسية أصل الحديد وما يعمل منه، وقيل إنه بلد يعمل فيه الحديد- انظر تاج العروس 9/ 23 و 24. [2] ولول كصبور، مصحح [والقافية تقتضي أن يكون ولولا- مدير] . [3] في الأصل: سيف. [4] الهذلول كصندوق، نسب في تاج العروس 8/ 166 إلى مهلهل- فحسب. [5] في الأصل: الأخيرش- بالشين، والأخيرس- بالسين المهملة تصغير الأخرس. [6] فحل بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة: موضع بالأردن كان مسرح وقعة عنيفة بين الروم والمسلمين في أوائل خلافة عمر بن الخطاب، وفي تاج العروس 4/ 136: بغمل- بالغين والميم، وهو تحريف.
[7] في الأصل: الأخيرش- بالشين المعجمة. [8] في الأصل: التريف- بالتاء. [9] في الأصل: عفر، يعني بابني عفراء عوفا ومعوذا ابن عفراء بنت عبيد بن ثعلبة النجاري- سيرة ابن هشام ص 287 و 459.