نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون جلد : 1 صفحه : 692
(ك ى وهـ ج) . وهكذا تفعل بسائر حروف المسألة والاسم من كلّ لفظ يقع لك. وأمّا استخراج الأوتار فهو أن تقسم مربّع كلّ حرف على أعظم جزء يوجد له. مثاله: حرف (د) له من الأعداد أربعة مربّعها ستّة عشر، اقسمها على أعظم جزء يوجد لها وهو اثنان يخرج وترا لدال ثمانية. ثمّ تضع كلّ وتر مقابلا لحرفه. ثمّ تستخرج النسب العنصريّة، كما تقدّم في شرح الاستنطاق، ولها قاعدة تطّرد في استخراجها من طبع الحروف وطبع البيت الّذي يحلّ فيه من الجدول كما ذكر الشيخ لمن عرف الاصطلاح. والله أعلم. فصل في الاستدلال على ما في الضمائر الخفية بالقوانين الحرفية
وذلك لو سأل سائل عن عليل لم يعرف مرضه ما علّته، وما الموافق لبرئه منه، فمر السّائل أن يسمّي ما شاء من الأشياء على اسم العلّة المجهولة، لتجعل ذلك الاسم قاعدة لك. ثمّ أستنطق الاسم مع اسم الطالع والعناصر والسائل واليوم والساعة إن أردت التدقيق في المسألة، وإلّا اقتصرت على الاسم الّذي سمّاه السّائل، وفعلت به كما نبيّن. فأقول مثلا: سمّى السائل فرسا فأثبت الحروف الثلاثة مع أعدادها المنطقة. بيانه: أنّ للفاء من العدد ثمانين ولها (م ك ي ح ب) ثمّ الرّاء لها من العدد مائتان (ق ن ك ى) ثمّ السّين لها من العدد ستّون ولها (م ل ك) فالواو عدد تام له (د ج ب) والسّين مثله ولها (م ل ك) . فإذا بسطت حروف الأسماء وجدت عنصرين متساويين، فاحكم لأكثرهما حروفا بالغلبة على الآخر، ثمّ احمل عدد حروف عناصر اسم المطلوب وحروفه دون بسط، وكذلك اسم الطالب واحكم للأكثر والأقوى بالغلبة.
وصفة قوى استخراج العناصر [1] فتكون الغلبة هنا للتراب وطبعه البرودة، واليبوسة طبع السوداء، فتحكم [1] بياض بالأصل مقدار ثلاثة أسطر.
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون جلد : 1 صفحه : 692