responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 142
إِسْلامَهُ سَبْعَةٌ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ وَأُمُّهُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلالٌ، وَالْمِقْدَادُ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلَ بْن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي وَأُخْتَهُ [1] عَلَى الإِسْلامِ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ [2] . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [3] .
وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ فِي «مُسْنَدِهِ» : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ [4] عَنْ زِرٍّ [5] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ يَافِعًا أَرْعَى غَنَمًا لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ [6] بِمَكَّةَ فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر، وقد فرّا من المشركين،

[1] «وأخته» غير موجودة في صحيح البخاري.
[2] «في صحيح البخاري لكان حقيقا» .
[3] أخرجه البخاري (3862) في مناقب الأنصار باب إسلام سعيد بن زيد، و (3867) فيهما، و (6942) في الإكراه: باب من اختار الضرب، والقتل، والهوان على الكفر، ورواية البخاري الأولى، «قتيبة بن سعد، حدّثنا سفيان عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ في مسجد الكوفة، يقول: والله لقد رأيتني، وإنّ عمر لموثقي عَلَى الإِسْلامِ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ محقوقا أن يرفض» . وفي الرواية الثانية «انقض» بالنون والقاف.
ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/ 440، وصحّحه ووافقه الذهبي في تلخيصه.
ورواه في سير أعلام النبلاء 1/ 136، ورواه ابن حجر في فتح الباري 7/ 176 وقال: لموثقي على الإسلام: أي ربطه بسبب إسلامه إهانة له، وإلزاما بالرجوع عن الإسلام. «ولو أنّ أحدا انقضّ» أي زال من مكانه. ورواية «انقضّ» أي: سقط. «لكان ذلك محقوقا» أي:
واجبا.
وفي رواية الإسماعيلي: «لكان حقيقا» . وإنّما قال سعيد ذلك لعظم قتل عثمان رضي الله عنه.
[4] هو عاصم بن أبي النّجود.
[5] هو زرّ بن حبيش.
[6] هو عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أميّة، هو الّذي ضرب الرسول صلّى الله عليه وسلّم عنقه صبرا، عند منصرفه من غزوة بدر، وكان من الأسرى (انظر المحبّر لابن حبيب البغدادي، في فصل «المؤذون من قريش» و «زنادقة قريش» و «المصلّبين الأشراف» 157 و 161 و 478، تاريخ اليعقوبي 2/ 46) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست