responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 88
الَّذِي تَطْلُبُ قَدْ ظَهَرَ بِبِلَادِكَ، قَدْ بُعِثَ نَبِيٌّ قَدْ طَلَعَ نَجْمُهُ، وَجَمِيعُ مَنْ رَأَيْتَهُمْ فِي ضَلَالٍ، قَالَ: فَلَمْ أُحِسُّ بِشَيْءٍ [1] ، قَالَ: فَقَرَّبَ إِلَيْهِ السُّفْرَةَ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: شَاةٌ ذُبِحَتْ لِلنُّصُبِ [2] . قَالَ: مَا كُنْتُ لِآكُلَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: فَتَفَرَّقَا [3] . وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ [4] .
[5] وَقَالَ اللَّيْثُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: «لَقَدْ رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمُ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي، وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ، يَقُولُ لِلرَّجُلِ إذا أراد أن يقتل ابنته: مع! لَا تَقْتُلْهَا أَنَا أَكْفِيَكَ مَئُونَتَهَا، فَيَأْخُذَهَا، فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لِأَبِيهَا: إِنْ شَئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ وَإِنْ شَئْتَ كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ [6] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ مَاتَ، ثُمَّ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ» [7] . إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
أُنْبِئْتُ عَنْ أَبِي الْفَخْرِ أَسْعَدَ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ، أنا ابن ريدة، أنا

[1] في المجمع «بشيء بعد يا محمد» .
[2] في المجمع «ذبحناها لنصب من الأنصاب» .
[3] دلائل النبوّة للبيهقي 1/ 385، مجمع الزوائد 9/ 417، 418.
[4] مرّت بقيّة الحديث قبل صفحتين بقليل حين ذكر الصنم النحاس الّذي يقال له أساف ونائلة.
[5] من هنا إلى قوله «باب» أخبرتنا ست الأهل.. غير مثبت في الأصل، والمثبت من نسخة دار الكتب المصرية و (ع) والمنتقى لابن الملا..
[6] أخرجه البخاري 4/ 233 كتاب المغازي، باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل، وانظر، نسب قريش 364، سيرة ابن هشام 1/ 255، الروض الأنف 1/ 256، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 33، 34، الإصابة 1/ 569، المعجم الكبير للطبراني 24/ 82 رقم 216، تهذيب الأسماء واللغات ق أج 1/ 205.
[7] سيرة ابن هشام 1/ 256، نسب قريش 365، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 34، الإصابة 1/ 570، مجمع الزوائد 9/ 417.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست