نام کتاب : تاريخ البصروي نویسنده : البُصْرَوي جلد : 1 صفحه : 236
الْمِائَة مقاتلة وَجَمَاعَة آخَرُونَ وَهُوَ الْآن مُتَوَلِّي كَفَالَة المملكة الحلبية حماها الله وَسَائِر بِلَاد الْمُسلمين
عشريه وصل من الْقُدس الشريف الشَّيْخ الْقدْوَة الْعَلامَة الْمُحَقق برهَان الدّين ابراهيم الشَّافِعِي وَنزل الخانقاه السميساطية بالخلوة الَّتِي بإيوانها القبلى وَسلم عَلَيْهِ مَوْلَانَا قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي وَبَقِيَّة قُضَاة الْقُضَاة وَحصل بِهِ الانس لأهل دمشق فَإِنَّهُ من الْعلمَاء الاقدمين وَله الْيَد الطُّولى فِي علم التصوف والعلوم نفع الله ببركته آمين وَذكر لي ان مولده سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثمان ماية
فِي اواخره وصل المرسوم باستقرار الْحَاجِب الْكَبِير نَائِب الْغَيْبَة على الْعَادة
جُمَادَى الاولى مستهله الْجُمُعَة ثَانِي عشر كانون الاول ثالثه طلب الامير قصروه من اهل القلعة ان يسلموه تَرِكَة الكافل كرتباي فتوقفوا ثمَّ سلمُوا وَذكر ان قَصده ان يستوعب تِلْكَ النُّقُود وَغَيرهَا فِيهَا ذهب خَمْسَة وَسَبْعُونَ الف دِينَار كَمَا قيل
ووصلت الاخبار ان فرقة كَبِيرَة من الاكراد بَين حلب وحماة حازهم عَلَاء الدولة إِلَى عِنْده فنزلوا قريب الْجَمَاعَة الَّذين هُنَاكَ من الاتراك وَحكي ايضا ان الْغنم الَّذِي كَانَ واصلا إِلَى دمشق استولى عَلَيْهِ الْجَمَاعَة وعَلى اصحابه اللَّهُمَّ الف بَين عَسَاكِر الْمُسلمين بِمَا شِئْت وَكَيف شِئْت انك على مَا تشَاء قدير
رابعه اجْتمعت بالشيخ برهَان الدّين بن شرِيف نفع الله ببركته وحصلت فَوَائِد مِنْهَا انه ذكر انه قريء عَلَيْهِ رِسَالَة الْقشيرِي بِالْقَاهِرَةِ فِي بعض السنين فوصل القاريء إِلَى بَاب الزّهْد فَقَرَأَ قَول ابي يزِيد
نام کتاب : تاريخ البصروي نویسنده : البُصْرَوي جلد : 1 صفحه : 236