responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 362
الحمد لله حمدًا لا نفاذ له ... وإنما الحمد حقًّا رأس من شكرا
ثم الصلاة على الهادي النبي ومن ... سادت بنسبته الأشراف والكبرا
إن الأمين رسول الله مبعثه ... لأربعين مضت فيما روا عمرا
وكان هجرته فيها لطيبته ... بعد الثلاثة أعوام تلي عشرا
ومات في عام إحدى بعد عشرتها ... فيا مصيبة أهل الأرض حين سرا
وقام من بعده الصديق مجتهدا ... وفي ثلاثة عشر بعده قبرا
وهو الذي جمع القرآن في مصحف ... وأول الناس سَمّى المصحف الزبرا
وقام من بعده الفاروق ثمت في ... عشرين بعد ثلاث غيبوا عمرا
وهو الذي اتخذ الديوان وافترض الـ ... ـعطاء قبل: وبيت المال والدررا
سنَّ التراويح والتاريخ وافتتح الـ ... ـفتوح جَمًّا وزاد الحد من سكرا
وهو المسمى أمير المؤمنين، ولم ... يدع به قبله شخص من الأمرا
وقام عثمان حتى جاء مقتله ... بعد الثلاثين في ست وقد حصرا
وهو الذي زاد في التأذين أوله ... في جمعة، وبه رزق الأذان جرى
وأول الناس ولي صحب شرطته ... حمى الحمى أقطع الإقطاع إذ كثرا
وبعد قام علي، ثم مقتله ... لأربعين فمن أرداه قد خسرا
ثم ابنه السبط نصف العام، ثم أتى ... بنو أمية يبغون الوغى زمرا
فسلم الأمر في إحدى، لرغبته ... عن دار دنيا بلا ضير ولا ضررا
وكان أول ذي ملك معاوية ... في النصف من عام ستين الحمام عرا
وهو الذي اتخذ الخصيان من خدم ... كذا البريد ولم يسبقه من أمرا
واستحلف الناس لما أن يبايعهم ... والعهد قبل وفاة لابنه ابتكرا
ثم اليزيد ابنه أخبث به ولدا ... في أربع بعدها ستون قد قبرا
وابن الزبير، وفي سبعين مقتله ... بعد الثلاث وكم بالبيت قد حصرا
وفي ثمانين مع ست تليه قضى ... عبد المليك له الأمر الذي اشتهرا
ضرب الدنانير في الإسلام معلمة ... وكسوة الكعبة الديباج مؤتجرا
وهو الذي منع الناس التراجع في ... وجه الخليفة مهما قال أو أمرا
وأول الناس هذا الاسم سميّه ... وأول الناس في الإسلام قد غدرا
ثم الوليد ابنه في قبل ما رجب ... في الست من بعد تسعين انقضى عمرا
وهو الذي منع الناس النداء له ... باسم، وكانت تنادى باسمها الأمرا

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست