responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 114
شَيْئا فَشَيْئًا تبعا لناموس الْحَيَاة الطبيعية القَاضِي بالهرم بعد الشبيبة سنة الله فِي خلقه وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا وَاسْتمرّ الانحلال ينخر عظامها حَتَّى انها سَقَطت بِسُقُوط دَار السَّلَام فِي قَبْضَة قبائل التتار فِي 20 محرم سنة 656 هجرية 1258 م وقتلهم الْخَلِيفَة المستعصم بِاللَّه اخر العباسيين بِبَغْدَاد بعد ان لَبِثت دولتهم زِيَادَة عَن خَمْسَة قُرُون دعامة التمدن الاسلامي
وَمن ثمَّ لم يكن للاسلام بعْدهَا دولة عَظِيمَة تَحْمِي بيضته وتضم اشتاته بل ضَاعَت وحدته الملكية واستقل كل حَاكم بِمَا وكل اليه امْرَهْ من العمالات الاقاليم وَاسْتمرّ الْحَال على هَذَا المنوال إِلَى ان قيض الله للاسلام تاسيس الدولة الْعلية العثمانية فَجمعت تَحت رايتها اغلب الْبِلَاد الاسلامية وَفتحت كثيرا من الاقاليم الَّتِي لم يسْبق تحليها بحلية الدّين الحنيف واعادت للاسلام قوته واعلت بَين الانام كَلمته

نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست