responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 116
الصَّالح وَهُوَ انه رأى الْقَمَر صعد من صدر هَذَا الشَّيْخ وَبعد ان صَار بَدْرًا نزل فِي صَدره أَي فِي صدر عُثْمَان ثمَّ خرجت من صلبه شَجَرَة نمت فِي الْحَال حَتَّى غطت الاكوان بظلها وَنظر اكبر الْجبَال تحتهَا وَخرج النّيل والدجلة والغرات والطونة من جذعها وَرَأى ورق هَذِه الشَّجَرَة كالسيوف يحولها الرّيح نَحْو مَدِينَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة
فتفاءل الشَّيْخ من هَذَا الْمَنَام وزوجه ابْنَته وَمَعَ اعتقادنا ان هَذَا الْمَنَام لَا بُد ان يكون مَوْضُوعا كَمَا يضع المؤرخون مثل هَذِه الاحلام لتعليل ظُهُور وَتقدم كل دولة سَوَاء كَانَ فِي ممالك الشرق اَوْ الغرب فقد ذَكرْنَاهُ تتميما للفائدة وَقبل ان يَبْنِي بهَا كَانَ طلبَهَا امير اسكي شهر فرفض والدها طلبه فحنق على عُثْمَان لما تزَوجهَا واراد ان يفتك بِهِ فهاجمه فِي قصر اُحْدُ مجاوريه وَطلب من صَاحب الْقصر ان يُسلمهُ اليه فَأبى ثمَّ خرج عَلَيْهِ عُثْمَان وَمن مَعَه ورده على عقبه واسر كوسه ميخائيل اُحْدُ من كَانَ مَعَه من الامراء ولكثرة اعجاب هَذَا الامير بشجاعة عُثْمَان تعلق بِهِ وَصَارَ من اخصائه ثمَّ اسْلَمْ وَبقيت دريته مَشْهُورَة فِي تَارِيخ الدولة باسم عائلة ميخائيل اوغلى
وَلما توفّي ارطغرل سنة 687 هـ الْمُوَافقَة سنة 1288 م عين الْملك عَلَاء الدّين اكبر اولاده مَكَانَهُ وَهُوَ عُثْمَان مؤسس دولتنا الْعلية العثمانية وَفِي هَذِه السّنة

نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست