responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 439
وفرنسا فَهُوَ يقبل ايضا بِالْعقدِ الَّذِي تقرر فِي 22 مارس سنة 1829 باتحاد جَمِيع هَذِه الممالك فِيمَا يتَعَلَّق بِخُصُوص اساس المعاهدة الْمَذْكُورَة وَهَذَا العقد يشْتَمل على التنظيمات القنصلية المختصة بتنفيذها نهائيا فَفِي حَال تبادل التَّصْدِيق على معاهدة الصُّلْح الحالية وَبعد استلام كل طرف نسخته يعين الْبَاب العالي مفوضين سياسيين لكَي يتفقوا مَعَ مفوضي حُكُومَة الروسيا الامبراطورية وحكومتي انكلتره وفرنسا بِقصد اجراء تَنْفِيذ الاشتراطات والتنظيمات الَّتِي سبق الْكَلَام عَلَيْهَا
البند 11 بعد التوقيع على معاهدة الصُّلْح الحالية بَين الدولتين مُبَاشرَة وتبادل تَصْدِيق الْملكَيْنِ عَلَيْهَا يشرع الْبَاب العالي فِي اخذ الاحتياطات الضرورية لتنفيذ الاشتراطات الَّتِي تحتوي عَلَيْهَا بالسرعة وبوجه الدقة وخصوصا بندي 3 و 4 الخاصين بالحدود الْمعينَة لفصل المملكتين عَن تعضهما سَوَاء كَانَ فِي اوروبا اَوْ فِي آسيا وَكَذَا بندي 5 و 6 المختصين بامارات البغدان والافلاق والصرب وَمَتى جَاءَ الْوَقْت الَّذِي فِيهِ يُمكن اعْتِبَار هَذِه البنود الْمُخْتَلفَة كَأَنَّهَا تنفذت فَحُكُومَة الدولة الروسية الامبراطورية تشرع فِي الْجلاء عَن اراضي الدولة العثمانية بِنَاء على الْقَوَاعِد المقررة بِعقد مُنْفَصِل يكون جزئا متمما من معاهدة الصُّلْح الحالية اما ادارة ونظام الامور الَّتِي تكون قد تقررت فِي هَذِه الامارات فِي الْحَال تَحت رِعَايَة الدولة الروسية الامبراطورية فانها تبقى ثَابِتَة لغاية انجلائها انجلاء تَاما من الاقاليم المحتلة وَالْبَاب العالي العثماني لَا يُمكنهُ ان يتداخل فِيهَا بِأَيّ كَيْفيَّة كَانَت
البند 12 بعد التوقيع على معاهدة الصُّلْح الحالية تُعْطى الاوامر فِي الْحَال إِلَى قواد جيوش الطَّرفَيْنِ الْبَريَّة والبحرية بِمَنْع الْحَرْب اما الوقائع الَّتِي تحصل بعد التوقيع على المعاهدة الحالية فَتعْتَبر كانها لم تحصل وَلَا تستدعي ادنى تَغْيِير فِي الشُّرُوط الَّتِي تشْتَمل عَلَيْهَا وبمثل ذَلِك جَمِيع الاماكن الَّتِي تأخذها جيوش احدى الدولتين العظيمتين المتعاقدتين فِي هَذِه الْمدَّة فانها تُعَاد بِدُونِ ادنى امهال
البند 13 بِمَا ان الطَّرفَيْنِ الفخيمين الْمُتَعَاقدين قد اعادا فِيمَا بَينهمَا روابط الْمَوَدَّة الْخَالِصَة فانهما يمنحان عفوا عموميا لجَمِيع رعاياها مهما كَانَت ظروف احوالهم وجنسيتهم وَكَانُوا قد اشْتَركُوا فِي اثناء الْحَرْب الَّتِي انْتَهَت بِحَمْد الله

نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست