responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 583
فتح الْبَاب الَّذِي اختفى بَاقِي الوزراء خَلفه وَلما لم يُمكنهُ اطلق رصاصتين نفذتا من الْخشب بِدُونِ ان تصيبا احدا ثمَّ اخذ كرسيا وَصَارَ يكسر فِي الثريات لاطفاء النُّور واخذ شمعدانا ليحرق بِهِ الاستار ويوقد النَّار فِي الْمنزل ليمكنه الهروب لَكِن لم يتَمَكَّن من ذَلِك اذ حضرت عدَّة من عَسَاكِر الضبطية فقبضوا عَلَيْهِ بعد ان قتل شكري بك ياور الصَّدْر الاعظم وَاحِد انفار العساكر ثمَّ سيق إِلَى ديوَان السِّرّ عسكرية وَفِي صباح الْجُمُعَة تشكل مجْلِس حَرْبِيّ تَحت رئاسة رَدِيف باشا فَحكم عَلَيْهِ بالتجريد من الرتب وَالْقَتْل شنقا وجرد فِي الْحَال من الرتب وعلامات الشّرف وَفِي فجر يَوْم السبت شنق على شَجَرَة فِي ساحة بايزيد وَبَقِي مشنوقا إِلَى صباح الِاثْنَيْنِ وعَلى صَدره ورقة تبين اسباب شنقه ليَكُون عِبْرَة لغيره وَيُقَال انه عِنْد استجوابه امام الْمجْلس لم يبد اقل تأسف على قتل عوني باشا وَرَاشِد باشا بل على من قَتلهمْ من الْجند والضباط وَعدم تمكنه من قتل نَاظر البحرية احْمَد باشا قيصرلي
هَذَا وَلَا يعقل ان الْبَاعِث لحسن بك على قتل الوزراء مُجَرّد الانتقام لارساله إِلَى بَغْدَاد اذ لَو كَانَ الامر كَذَلِك لاكتفى بقتل نَاظر الحربية مَعَ ان هَذَا الامر

نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست