responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ العرب القديم نویسنده : توفيق برو    جلد : 1  صفحه : 71
عقوبات مرتكبي مختلف الجرائم ومخالفي القوانين والأنظمة، وعقوبة الشخص الذي يقتل مجرمًا حكم عليه بالموت ... إلخ[1].
وأخيرًا يستدل من النقود الذهبية التي عثر عليها في العاصمة "تمنع" وفي مدينة "حريب"، ومن التماثيل المصنوعة من المعدن، ومن بعض المصنوعات المعدنية التي وجدت في أماكن أخرى، أن القتبانيين كانوا على نصيب وافٍ من التقدم، وأنهم قد ضربوا بسهم وافر في المدنية والحضارة، وأما معبودهم الرئيسي فهو الإله "عم".

[1] راجع تفصيل هذا القانون في كتاب: "د تلف نلسن" ورفاقه: التاريخ العربي القديم، ص132.
مملكة حضرموت:
ويظهر أن اسمها مأخوذ من اسم حضرموت أحد أولاد قحطان. وقد عرف شيء من أخبارها من الآثار والنقود والكتابات التي عثر عليها العلماء في خرائب مدينة شبوة، ومدينة عقلة الحضرميتين القديمتين.
والمعارف عن هذه المملكة لا تزال قليلة بالرغم من أن العلماء قد تمكنوا من معرفة أسماء بعض ملوكها، لكنهم لم يتفقوا في ترتيبها ترتيبا زمنيا، واختلفوا في أسماء بعضهم، وفي تاريخ ظهور الدولة.
ويظهر أن أوائل ملوك حضرموت قد عاصروا المتأخرين من ملوك معين, وأن حضرموت اندمجت في مملكة معين قرابة ثلاثة قرون تنتهي نحو سنة 630 ق. م. ثم اندمجت بعد ذلك في مملكة سبأ من 630 إلى 180 ق. م. حيث عادت فاستقلت، وقد تكون بقيت على قيد الوجود حتى سنة 300 م. أما العاصمة فقد كانت في بادئ الأمر مدينة "ميفعة" ثم انتقلت منها إلى مدينة "شبوة".
كان الحضارمة وثنيين وقد عبدوا آلهة عديدة مثل: عثتر وحول وحويل. غير أن الاحترام الكبير كان للإله "سين" الإله القومي لحضرموت، والذي كان السكان يحسون بشعور عميق نحوه، ينذرون له النذور ويتقربون إليه؛ ليمنحهم العمر الطويل والخير والبركة، فقد جاء في كتابة عثر عليها عن لسان أحدهم يقول: "إن جسمه وروحه وأولاده وما يملكه ويقتنيه ونور عينيه وكل ما يفكر به قلبه هو لسين إله حضرموت".
نام کتاب : تاريخ العرب القديم نویسنده : توفيق برو    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست