نام کتاب : تاريخ المدارس الوقفية في المدينة المنورة نویسنده : طارق بن عبد الله حجار جلد : 1 صفحه : 473
فتسلمها منهم القاضي توبة بن نمر تولى الاشراف عليها. ثم تطورت إدارة الأوقاف حتى شملت الأراضي الزراعية والجوانب والبساتين مما أدى إلى اتساع نطاق الأحباس وجهات التصدق[1].
4- عهد المماليك:
نتيجة لكثر الأوقاف والأحباس في العهد المملوكي اضطرت إلى إنشاء دواوين للأوقاف منها ديوان أحباس المساجد، ديوان الأوقاف الأهلية، ديوان أحباس الحرمين الشريفين وجهات البر الأخرى كما أنشأ الفاطميون ديواناً عاماً للأوقاف بمصر[2].
5- عهد العثمانيين:
حين تولى العثمانيون الحكم في البلاد الإسلامية، اتسع نطاق الوقف فيها وذلك بسبب إقبال السلاطين، وولاة الأمور وأسرهم والمحسنين على الوقف ومن أجل تنظيم الأوقاف وضبط مصارفها، أقام العثمانيون إدارات خاصة بها، استمر العمل بها في معظم البلاد الإسلامية بعد انحسار الدولة العثمانية[3].
6- الدولة السعودية:
بعدما أتم الله الحكم للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- رحمه الله - وبعدما وحد الدولة وأقام حدود الله وشرعه على العباد، ومن أوّل ما اهتم به هو القضاء والاهتمام بالحرمين الشريفين والأوقاف وكان ذلك حين أصدر مرسوماً ملكياً كريماً في 27/12/1354هـ يربط إدارات الأوقاف وفروعها بمدير عام مقره مكة المكرمة، وتلى ذلك تنظيمات كثيرة كلها ترمي [1] أبو زهرة: مجموعة محاضرات في الوقف. 1971م، 8. [2] أبو زهرة: مصدر سابق. 1971م، 14. [3] يكن: مصدر سابق. 1388هـ، 185.
نام کتاب : تاريخ المدارس الوقفية في المدينة المنورة نویسنده : طارق بن عبد الله حجار جلد : 1 صفحه : 473