responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 133
فتح الْمَدَائِن
قَالَ أَبُو الْحسن ثمَّ سَار سعد من الْقَادِسِيَّة يتبعهُم فَأَتَاهُ أهل الْحيرَة فَقَالُوا نَحن عَلَى عهدنا وَأَتَاهُ بسطَام صَاحب نهر بسطَام فَصَالحه وَقطع سعد الْفُرَات فلقي جمعا بنرس عَلَيْهِم بصبهري فَقتله زهرَة بْن حوية ثمَّ لقى جمعا بكوثا عَلَيْهِم الفيرزان فَهَزَمَهُمْ اللَّه ثمَّ لَقِي جمعا بدير كَعْب عَلَيْهِم الفرخان فَهَزَمَهُمْ اللَّه ثمَّ سَار سعد والمسلمون حَتَّى نزلُوا الْمَدَائِن فافتتحوها وَقتل سعد بْن عبيد بْن النُّعْمَان يَوْم الْقَادِسِيَّة بعد أشهر
وفيهَا حَدِيث حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر قَالَ نَا مُحَمَّد بْن خازم عَن الْأَعْمَش عَن حبيب بْن صهْبَان قَالَ كنت مَعَ سعد بْن مَالك فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ مَا يمنعكم من العبور إِلَّا هَذِه النُّطْفَة ثمَّ أقحم فرسه فَاعْترضَ بِهِ دجلة ثمَّ قَرَأَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذن الله فأقحم النَّاس خيولهم فَلَمَّا رَآهُمْ الْفرس قَالُوا ديوَان ديوَان فَعبر النَّاس فَلم يفقدوا شَيْئا إِلَّا قدحا كَانَ مُعَلّقا عَلَى عذبة السرج فرأيته يعوم عَلَى المَاء وَهُوَ يطفح فأصبنا عَسْكَرهمْ فِيهِ من الجرب أَمْثَال الرِّجَال من الكافور وأصبنا من بقرهم فذبحنا فَجعل النَّاس يلقون الكافور عَلَى اللَّحْم وَيَقُولُونَ مَا أَمر ملح الْعَجم قَالَ وأصبنا من آنِية الذَّهَب حَتَّى جعل الرجل يشرى صفراء بَيْضَاء يعَني ذَهَبا بِفِضَّة
حَدَّثَنَا من سمع أَبَا مُحصن عَن حُصَيْن عَن أَبِي وَائِل قَالَ ألجأناهم إِلَى الْمَدَائِن فَدَخَلُوهَا وَنزل الْمُسلمُونَ دير المسالح فَجعلنَا نقاتلهم فَقَالَ الْمُسلمُونَ هَؤُلَاءِ فِي الْبيُوت وَنحن بالعراء وَفِي الصحارى فاعبروا بِنَا إِلَيْهِم فَعبر السلمون من فَوق الْمَدَائِن وَمن أَسْفَل فأقحمنا فِي المَاء حَتَّى عبرنا إِلَيْهِم فحاصرناهم فِي الْجَانِب الشَّرْقِي حَتَّى أكلُوا فِيهَا الْكلاب والسنانير فَخَرجُوا عَلَى حامية مَعَهم الْعِيَال والأثقال فَسَارُوا حَتَّى نزلُوا جَلُولَاء

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست