responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 443
والخاتم خَالِد بْن يَزِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن موهب الْهَمدَانِي فَمَاتَ فولى عَلِيّ بْن يَقْطِين
الحرس مُحرز أَبُو الْقَاسِم ثمَّ ولى ابا الْعَبَّاس الطوسي ثمَّ ولى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الْعَبَّاس الطوسي
حَاجِبه مَوْلَاهُ الرّبيع ثمَّ الْحسن بن الرّبيع
خُرُوج عبد السَّلَام الْيَشْكُرِي
وَفِي خلَافَة الْمهْدي خرج عَبْد السَّلَام بْن هَاشم الْيَشْكُرِي فِي سنة سِتِّينَ وَمِائَة فِي باجرما فَأتى نَصِيبين وَعَلَيْهَا الْمنْهَال بْن عمرَان بْن قنان الْكلابِي أحد بَنِي جَعْفَر عَلَى خراجها فَبعث إِلَيْهِ بِعشْرين ألفا فَلم يدخلهَا فَأتى رَأس الْعين فمنعته بَنو تَمِيم فَأخذ إِلَى آمد فَلَقِيَهُ عِيسَى بْن مُوسَى الْخُرَاسَانِي فَانْهَزَمَ أَصْحَاب عَبْد السَّلَام فَقَالَ وَالله لأبدأن بكم لأنكم كفار تفرون من الزَّحْف وَلَيْسَت لكم فِئَة فتراجعوا فَانْهَزَمَ أَصْحَاب عِيسَى وَحمل عَلَيْهِ عَبْد السَّلَام فعانقه فصرعه فَقتله فَكتب الْمهْدي إِلَى دَاوُد ابْن إِسْمَاعِيل الربذي وَهُوَ فِي ألف بالجزيرة وَسَار إِلَيْهِ برَاز فأحاطوا بهم وَرَمَاهُمْ الأتراك فَقَتَلُوهُمْ
قَالَ أَبُو الْحسن كتب الْمهْدي إِلَى عَبْد السَّلَام إِن اللَّه اخْتصَّ بالسعادة جنده وأيد بِالْهدى حزبه وأسكن من أجَاب جنته وأسبغ عَلَى من خشيَة نعْمَته وأهدف من عَصَاهُ نقمته إِنِّي قد عجبت من أحداثك وبغيك حَيْثُ أَسأَلك مَا نقمت إِذْ حكمت بِكَلِمَة حق تُرِيدُ بهَا مَا اللَّه مخزيك بِهِ وسائلك عَنه مَعَ مناوأتك خَلِيفَته ونزعك يدك من طَاعَته وشتمك أَبَا الْحسن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب ووقوعك فِيهِ وتنقصك إِيَّاه وولايتك من عَادَاهُ فَالله عصيت وَنبيه عاديت فقد أَتَاك يَقِين رَاض وَحَدِيث صَادِق عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوله من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ فَكنت المكذب بذلك والحائد عَنه حَيْثُ انْقَطَعت مدتك واستعَنت بشيعتك وتماديت فِي غيك فأقسم

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست