مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
نویسنده :
ابن الضياء
جلد :
1
صفحه :
141
يردهَا الحجيج والعمار من كل جَانب فيحملون إِلَيْهَا الْبر وَالشعِير وَغير ذَلِك، وَهِي لَا تحرث وَلَا تزرع؛ لقَوْل إِبْرَاهِيم: " إِنِّي أسكنت من ذريتي بواد غير ذِي زرع ". إِلَى قَوْله: " وارزقهم من الثمرات ". وقرية النَّمْل كَذَلِك لِأَن النَّمْل لَا يحرث وَلَا يبذر وتجلب الْحُبُوب إِلَى قريتها من كل جَانب، وَفِي مَكَّة قَالَ تَعَالَى: " قَرْيَة كَانَت آمِنَة مطمئنة يَأْتِيهَا رزقها رغداً من كل مَكَان ". مَعَ أَن لفظ قَرْيَة مَأْخُوذ من قَرَيْتُ المَاء فِي الْحَوْض إِذا جمعته. والرؤيا تعبر على اللَّفْظ تَارَة وعَلى الْمَعْنى أُخْرَى، فقد اجْتمع اللَّفْظ وَالْمعْنَى فِي هَذَا التَّأْوِيل، وَقيل: لعبد الْمطلب فِي صفة زَمْزَم: لَا تنزف أبدا وَلَا تذم. وَهَذَا برهَان عَظِيم لِأَنَّهَا لم تنزف من ذَلِك الْوَقْت إِلَى يَوْمنَا قطّ، وَقد وَقع فِيهَا حبشِي فَنُزِحَتْ من أَجله فوجدوا ماءها يثور من ثَلَاث أعين أقواها وأكثرها مَاء عين من نَاحيَة الْحجر الْأسود، روى هَذَا الحَدِيث الدَّارَقُطْنِيّ. وَقَوله: وَلَا تذم أَي لَا تعاب وَلَا تلفى مذمومة من قَوْلك: أذممته إِذا وجدته مذموماً. وَقيل: لَا يُوجد مَاؤُهَا قَلِيلا من قَوْلهم: بِئْر ذمَّة إِذا كَانَت قَليلَة المَاء. وَمِنْه حَدِيث الْبَراء فأتينا على بِئْر ذمَّة فنزلنا فِيهَا أَي قَليلَة المَاء كَذَا قَالَه ابْن الْأَثِير. وَضعف السُّهيْلي الْوَجْه الأول وَقَالَ: قَوْله: وَلَا تذم فِيهِ نظر وَلَيْسَ هُوَ على مَا يَبْدُو من ظَاهر اللَّفْظ من أَنَّهَا لَا يذمها أحد، فَلَو كَانَ من الذَّم لَكَانَ مَاؤُهَا أعذب الْمِيَاه ولتضلع مِنْهَا كل من يشربه، وَقد تقدم فِي الحَدِيث أَنه لَا يتضلع مِنْهَا الْمُنَافِق فماؤها إِذا مَذْمُوم عِنْدهم، وَقد كَانَ خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي أَمِير الْعرَاق يذمها ويسميها أم جعلان، واحتفر بِئْرا خَارج مَكَّة باسم الْوَلِيد بن عبد الْملك، وَجعل يفضلها على زَمْزَم وَيحمل النَّاس على التَّبَرُّك بهَا دون زَمْزَم، جَرَاءَة مِنْهُ على الله تَعَالَى وَقلة حَيَاء مِنْهُ، وَهُوَ الَّذِي يفصح ويعلن بلعن عَليّ رَضِي الله عَنهُ على الْمِنْبَر. قَالَ السُّهيْلي: وَإِنَّمَا ذكرنَا هَذَا ليعلم أَنَّهَا قد ذمت قَالَ: فَقَوله إِذا: لَا تذم من قَوْلهم بِئْر ذمَّة أَي قَليلَة المَاء، فَهُوَ من أذممت الْبِئْر إِذا وَجدتهَا ذمَّة كَقَوْلِك: أكذبت الرجل إِذا وجدته كَاذِبًا، قَالَ تَعَالَى:
نام کتاب :
تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف
نویسنده :
ابن الضياء
جلد :
1
صفحه :
141
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir