responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة تاريخ الطبري نویسنده : المقدسي، محمد بن عبد الملك    جلد : 1  صفحه : 184
.. رد (1) الدمستق دون منظره ... خبر تضيق بشرحه الْكتب
ناجته عَنْك الْبيض من بعد ... نصحا وأنفذ جَيْشه الرعب
ولى وَلَو احببت حِين نجا ... ادراكه لم ينجه الْهَرَب
يَا كالي الاسلام يَحْرُسهُ ... من ان يخالج حَقه الريب
ان كنت ترْضى ان يطيعك (2) مَا ... سجدوا لَهُ سجدت لَك الصلب ...

وَفِي رَجَب عزل ابْن ابي الشَّوَارِب عَن الْقَضَاء وَقد ذكر انه ضمنه فَكَانَ النظار يحيلون عَلَيْهِ بمشاهرة الساسة والنفاطين فَكَانُوا يجيئونه ويشدون نعَالهمْ على بَابه ويدخلون يطالبونه كَمَا يَفْعَلُونَ بضامن الماخور فَأتى ابو عبد الله بن الدَّاعِي الْعلوِي معز الدولة وَقَالَ لَهُ رَأَيْت فِي الْمَنَام جدي عليا رضى الله عَنهُ وَهُوَ يَقُول لَك احب ان تقطعني مَا على الْقَضَاء وتأمر بازالته قَالَ قد فعلت
وَلابْن سكرة فِي ابْن ابي الشَّوَارِب ... نوب تنوبك بالنوائب ... وعجائب فَوق الْعَجَائِب
وغرائب مَوْصُولَة ... فِي كل يَوْم فِي الغرائب
مِمَّا جنى قَاضِي الْقَضَاء ... حدندل بن ابي الشَّوَارِب
قَاض تولى بالصبوح ... وبالطبول وبالدبادب
ومناديان يناديان ... عَلَيْهِ فِي وسط الْكَوَاكِب
هَذَا الَّذِي ضمن الْقَضَاء ... مَعَ الْفروج بِغَيْر وَاجِب
هَذَا قدار (3) زَمَاننَا ... وأخو المثالب والمعائب ...

وَلما عزل ابْن ابي الشَّوَارِب تقلد ابو بشر عمر بن اكثم (4) الْقَضَاء بِغَيْر رزق
وَقد ذكرنَا خُرُوج المهلبي قَاصِدا عمان (5) وَلما بلغ الابلة تضجر خدمه بسلوك الْبَحْر ومفارقة نعمهم بِبَغْدَاد فَسَموهُ ظنا مِنْهُم ان حَالهم تبقى عَلَيْهِم فنشبت بِهِ الْمنية وَعَاد الى زاوطا (6) فِي محفة يتناوبها الرِّجَال وَمَات بهَا فِي آخر شعْبَان
قَالَ التنوخي مضيت فِي اول يَوْم من شهر رَمَضَان لتهنئة ابي الْغَنَائِم الْفضل بن المهلبي وَأَبوهُ فِي الطَّرِيق لم يَأْتِ الْخَبَر بِمَوْتِهِ وَهُوَ جَالس بداره على الصراة فِي دست وَدخل عَلَيْهِ صهره ابو الْعَبَّاس بن الْحُسَيْن وابو الْفرج مُحَمَّد بن الْعَبَّاس فَمَا

نام کتاب : تكملة تاريخ الطبري نویسنده : المقدسي، محمد بن عبد الملك    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست