مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تكملة تاريخ الطبري
نویسنده :
المقدسي، محمد بن عبد الملك
جلد :
1
صفحه :
224
وَامْتنع ابْن العميد عَن الشّرْب لما قبض عضد الدولة على بختيار فَكتب اليه ابْن الْحجَّاج وَقد شرب ابْن بَقِيَّة ... حَقي على الاستاذ قد وجبا ... فاليه قد اصبحت منتسبا
يَا ابْن العميد وَأَنت سيدنَا ... مَا قلتهَا زورا وَلَا كذبا
يَا خير اهل الارض كلهم ... اما وَيَا اسرى الْعباد ابا
مولَايَ ترك الشّرْب يُنكره ... من كَانَ فِي بَغْدَاد محتسبا
ان كَانَ من غم الامير فَلم ... ووزيره بالرطل قد شربا
ان الْمُلُوك اذا هم اقْتَتَلُوا ... اصبحت فيهم كلب من غلبا
فلذاك اسكر غير مكترث ... والف من خيشومي الذنبا
يَا سادتي قد جَاءَنَا رَجَب ... فتفضلوا واستقبلوا رجبا
بمدامة لَوْلَا ابوتها ... مَا كنت قطّ اشرف العنبا
خمر كَمثل النَّار موقدة ... لم تلق لَا نَارا وَلَا حطبا
من قَالَ ان الْمسك يشبهها ... ريحًا فَلَا وَالله مَا كذبا ...
وَكَانَ ابْن العميد قد سَأَلَ ابْن الْحجَّاج الْحُضُور عِنْده فَامْتنعَ وَاعْتذر بانقطاعه الى خدمَة عز الدولة فَسَأَلَ عز الدولة حَتَّى انفذه اليه وشغف بِهِ وَقَالَ لَهُ لم تَأَخَّرت عني فَقَالَ لَهُ ابْن الْحجَّاج انني تركت مَا كَانَ عَلَيْهِ اسلافي من الْكِتَابَة وَعدلت الى الشّعْر السخيف الَّذِي هتك ستر (287146) تجملي وفكرت فِي انك مِمَّن لَا يسامى قدره ولايرد امْرَهْ وَنَهْيه واتهمتك بأنك جبلي الاخلاق فظ الْعشْرَة وَلم أَمن من ان لَا انفق عَلَيْك اولا تنْفق انت عَليّ فتذهب قِطْعَة من عمري وَقد تنغص عيشي فَقَالَ لَهُ ابْن العميد فَكيف رَأَيْتنِي قَالَ بالضد مِمَّا اتهمتك فِيهِ فأجعلني فِي حل فَقَالَ لَهُ قد تساوينا لَك عَليّ مثل مَا لي عَلَيْك فانني كنت اقْرَأ اشعارك فأظنك سخيفا قَلِيل الْمُرُوءَة كثير الْعُيُوب حَتَّى شاهدتك فَكنت بِخِلَاف ذَلِك فان احللتني احللتك
واعتد ابْن العميد على بختيار بِمَا صنعه مَعَه من ابعاده عضد الدولة فَعرض عَلَيْهِ وزارته فَقَالَ لايمكنني فانني وَأَهلي فِي خدمَة ركن الدولة مُنْذُ خمسين سنة وَهُوَ هَالك فاذا مضى جئْتُك بِقِطْعَة من عسكره
وَكَانَ ذَلِك يبلغ عضد الدولة فحنق عَلَيْهِ
وَورد ابْن بَقِيَّة بَغْدَاد فِي ذِي الْقعدَة وملا عين ابْن العميد بالهدايا وَقَالَ فِي بعض الايام لابد ان اخلع عَلَيْهِ فَلَمَّا اكل وقعدا على الشّرْب اخذ ابْن بَقِيَّة بِيَدِهِ فرجيه وردا فِي غَايَة الْحسن وَالْجَلالَة ووافى بهَا الى ابْن العميد وَقَالَ صرت يَا
نام کتاب :
تكملة تاريخ الطبري
نویسنده :
المقدسي، محمد بن عبد الملك
جلد :
1
صفحه :
224
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir