وَسَأَلَ عز الدولة الطائع الانحدار فَأجَاب وَانْحَدَرَ الى وَاسِط فِي عَاشر شعْبَان وَمَعَهُ ابْن مَعْرُوف وَنزل فِي دَار الوزارة بهَا
وَسَارُوا الى الاهواز فوصلوها عَاشر شهر رَمَضَان
وَكتب عز الدولة عَن الطائع كتابا يدعوا الى الصَّالح وَنفذ بِهِ خَادِم فَقَالَ عضد الدولة للخادم قل لمولانا امير الْمُؤمنِينَ لايمكنني الْجَواب الا اذا مثلت بحضرتك وَلم يجب على الْكتاب
وَلما اشرفت (2) الْحَال على الْحَرْب اصْعَدْ الطائع الى بَغْدَاد وَكَانَت الْحَرْب بِنَاحِيَة يُقَال لَهَا مشان (3) من اعمال الباسيان فِي نصف تموز (299152) وَهُوَ يَوْم الاحد