مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تلقيح فهوم أهل الأثر
نویسنده :
ابن الجوزي
جلد :
1
صفحه :
298
عمر إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ فِي سبعين بَابا من الْفِقْه وروى أَبُو حَامِد أَحْمد بن سهل قَالَ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول أصُول الْإِسْلَام على ثَلَاثَة أَحَادِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ والحلال بَين وَالْحرَام بَين وَمن أحدث فِي أمرنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رد وروى عبد الله بن أبي دَاوُد قَالَ سَمِعت أبي يَقُول الْفِقْه يَدُور على خَمْسَة أَحَادِيث الْحَلَال بَين وَالْحرَام بَين الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَمَا نهتكم عَنهُ فَاجْتَنبُوهُ وَمَا أَمرتكُم بِهِ فَأتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم لَا ضَرَر وَلَا إِضْرَار وَالدّين النَّصِيحَة وَقَالَ أَبُو دَاوُد كتبت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَمْسمِائَة ألف حَدِيث انتخبت مِنْهَا مَا ضمنته كتاب السّنَن فَذكرت الصَّحِيح وَمَا يُشبههُ ويقاربه وَيَكْفِي الْإِنْسَان لدينِهِ من ذَلِك أَرْبَعَة أَحَادِيث أَحدهَا قَول عَلَيْهِ السَّلَام الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَالثَّانِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَالا يعنيه وَالثَّالِث قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لَا يكون الْمُؤمن مُؤمنا حَتَّى يرضى لِأَخِيهِ مَا يرضاه لنَفسِهِ وَالرَّابِع قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام الْحَلَال بَين وَالْحرَام بَين
تَسْمِيَة من هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
كَانَ السَّبَب فِي هِجْرَة من هَاجر من الصَّحَابَة إِلَى الْحَبَشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أظهر الْإِسْلَام تصب لَهُ الْمُشْركُونَ الْعَدَاوَة وبالغوا فِي أَذَاهُ وأذى أَصْحَابه فَمن الله تَعَالَى عَلَيْهِ بِعَمِّهِ أبي طَالب وَأمر أَصْحَابه بِالْخرُوجِ إِلَى أَرض الْحَبَشَة وَقَالَ لَهُم إِن بهَا ملكا لَا يظلم النَّاس ببلاده فتحرزوا عِنْده حَتَّى يأتيكم الله بفرج مِنْهُ فَهَاجَرَ جمَاعَة واستخفى آخَرُونَ بِإِسْلَامِهِمْ وَذكر مُحَمَّد بن سعد أَنه لما قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة النَّجْم سجد وَسجد الْمُشْركُونَ مَعَه وَرفع الْوَلِيد ابْن الْمُغيرَة كفا من تُرَاب إِلَى جَبهته وَكَانَ السَّبَب أَنهم سمعُوا تِلْكَ الغرانيق العلى فبلغت تِلْكَ السَّجْدَة أهل الْهِجْرَة بِالْحَبَشَةِ فَقَالُوا إِذا كَانُوا قد آمنُوا فلنرجع إِلَى عشائرنا فَرَجَعُوا فَلَقِيَهُمْ ركب فَسَأَلُوهُمْ فَقَالُوا ذكر آلِهَتهم بِالْخَيرِ فتابعوه ثمَّ عَاد عَن ذكر آلِهَتهم بالشتم فعادوا لَهُ بِالشَّرِّ فَلم يخل أحد مِنْهُم مَكَّة إِلَّا بجوار إِلَّا ابْن مَسْعُود فَإِنَّهُ مكث قَلِيلا ثمَّ رَجَعَ إِلَى أَرض الْحَبَشَة فسطت بهم عَشَائِرهمْ وآذوهم فَأذن لَهُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْخُرُوج مرّة ثَانِيَة فَأَما الَّذين هَاجرُوا أول مرّة إِلَى الْحَبَشَة فعددهم قَلِيل فَلَمَّا رجعُوا خرج مِنْهُم عدد كثير
وَهَذِه تَسْمِيَة من هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة على حُرُوف المعجم
نام کتاب :
تلقيح فهوم أهل الأثر
نویسنده :
ابن الجوزي
جلد :
1
صفحه :
298
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir