responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 492
الحَدِيث الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة روى طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ أَتَانِي رجل فصارفني على مَال وصارفته وَقلت لَهُ إِن وَكيلِي بِالْغَابَةِ فَإِذا جَاءَ وَكيلِي دفعت إِلَيْك مَالك فَانْصَرف عمر سَرِيعا ثمَّ ضرب بِيَدِهِ إِلَى ثوبي ثمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّد أما سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَقُول لَا يكون الصّرْف إِلَّا يدا بيد قلت صدقت وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ كَأَنِّي لم أسمعهُ إِلَّا السَّاعَة ففاسخته الصّرْف ورددت عَلَيْهِ مَال الرجل الَّذِي صارفه طَلْحَة هُوَ مَالك بن أَوْس ابْن الْحدثَان النصري
الحَدِيث السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة روى زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة الضبعِي قَالَ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا سيء الْهَيْئَة قَالَ أَلَك مَال قَالَ نعم من كل أَنْوَاع المَال قَالَ فلير عَلَيْك فَإِن الله يحب أَن يرى أَثَره على عَبده حسنا وَلَا يحب الْبُؤْس وَلَا التباؤس هَذَا الرجل مَالك بن نَضْلَة وَالِد أبي الْأَحْوَص
الحَدِيث السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة روى أَبُو هُرَيْرَة قَالَ انصرفنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن خَيْبَر إِلَى وَادي الْقرى وَمَعَهُ غُلَام لَهُ أهداه لَهُ رِفَاعَة ابْن زيد الجذامي فَبَيْنَمَا هُوَ يضع رَحل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أصلا مَعَ مغيرب الشَّمْس أَتَاهُ سهم غرب مَا يدْرِي بِهِ فَقتله وَهُوَ السهْم الَّذِي لَا يَدي من رمى بِهِ فَقُلْنَا هَنِيئًا لَهُ الْجنَّة قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلا وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن شملته الْآن لتحرق عَلَيْهِ فِي النَّار غلها من الْمُسلمين يَوْم خَيْبَر اسْم هَذَا الْغُلَام الَّذِي غل الشملة مدعم
الحَدِيث الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة رَوَت عَائِشَة قَالَت كَانَت بَرِيرَة عِنْد عبد فعتقت فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمرهَا بِيَدِهَا اسْم زوج بَرِيرَة مغيث وَكَانَ عبدا لآل أبي أَحْمد بن جحش
الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَة روى أَبُو سعيد قَالَ كُنَّا نخرج إِذْ كَانَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَكَاة الْفطر عَن كل صَغِير وكبير حرا ومملوكا صَاعا من طَعَام أَو صَاعا من أقط أَو صَاعا من شعير أَو صَاعا من تمر أَو صَاعا من زبيب فَلم نزل نحرجه حَتَّى قدم علينا يَعْنِي رجلا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَاجا أَو مُعْتَمِرًا فَكلم النَّاس على الْمِنْبَر فَكَانَ فِيمَا تكلم بِهِ النَّاس أَن قَالَ إِنِّي أرى أَن مَدين من سمراء الشَّام تعدل صَاعا من تمر فَأخذ النَّاس بذلك قَالَ أَبُو سعيد فَأَما أَنا فَلَا أَزَال أخرجه كَمَا كنت أخرجه مَا عِشْت الرجل الَّذِي قدم عَلَيْهِم مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان
الحَدِيث الْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة روى عبد الله بن بسر قَالَ اسْتَشَارَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر وَعمر فِي أَمر فَقَالَا الله وَرَسُوله أعلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ادْع فلَانا فَقَالَ أَبُو بكر

نام کتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست