responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 497
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب فِي أَحَادِيث تَتَضَمَّن ذكر قوم اشتهروا بكناهم أَو أنسابهم وَاخْتلف فِي أسمائهم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الحَدِيث الأول روى عبد الله بن عمر قَالَ مَاتَ ميت فَمروا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعوهُ للصَّلَاة عَلَيْهِ فَقَالَ على صَاحبكُم دين قَالُوا نعم يَا رَسُول الله دِينَارَانِ فَقَالَ فصلوا على صَاحبكُم فَقَالَ رجل من قرَابَته هما عَليّ يَا رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هما عَلَيْك وَهُوَ بَرِيء مِنْهُمَا قَالَ نعم هما عَليّ وَهُوَ بَرِيء مِنْهُمَا قَالَ فَتقدم فصلى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ لقِيه بعد فَقَالَ مَا صنعت قَالَ مَا فرغت بعد قَالَ برد عَن صَاحبك ثمَّ عجل قَضَاءَهُ ثمَّ لقِيه بعد ذَلِك فَقَالَ قد قضيت يَا رَسُول الله قَالَ الْآن حِين برد عَن صَاحبك هَذَا الْمَيِّت لَا نَحْفَظ أَن أحدا سَمَّاهُ وَأما الضَّامِن عَنهُ الدينارين فَهُوَ أَبُو قَتَادَة الْأنْصَارِيّ وَاخْتلف فِي اسْم أبي قَتَادَة وَقد ذكرنَا ذَلِك فِي أَسمَاء الصَّحَابَة فِيمَن اسْمه الْحَارِث
الحَدِيث الثَّانِي روى أنس قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أرى فِي الْمَنَام الرُّؤْيَا تمرضني فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرُّؤْيَا الْحَسَنَة من الله والسيئة من الشَّيْطَان فَإِذا رَأَيْت رُؤْيا تكرهها فاستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان واتفل عَن يسارك ثَلَاث مَرَّات فَإِنَّهَا لَا تَضُرك هَذَا الرجل أَبُو قَتَادَة أَيْضا
الحَدِيث الثَّالِث روى أنس قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَلقَة وَرجل قَائِم يُصَلِّي فَلَمَّا ركع وَسجد وَتشهد دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَن لَك الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا أَنْت بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام يَا حَيّ يَا قيوم إِنِّي أَسأَلك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد دَعَا الله باسمه الْعَظِيم الَّذِي إِذا دعى بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى هَذَا الدَّاعِي أَبُو عَيَّاش الزرقي وَاخْتلفُوا فِي اسْمه على مَا ذكرنَا فِي أَسمَاء الصَّحَابَة فِيمَن اسْمه زيد
الحَدِيث الرَّابِع روى أَبُو هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضافه ضيف كَافِر فَأمر

أَن لَا يسب أحدا هَذَا الرجل المسبوب أَبُو بكر الصّديق
الحَدِيث السَّابِع وَالثَّمَانُونَ روى أبي بن كَعْب قَالَ سَمِعت رجلا يقْرَأ فَقلت من أَقْرَأَك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت انْطلق إِلَيْهِ فَأتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت استقرئ هَذَا فَقَالَ اقْرَأ فَقَرَأَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحْسَنت فَقلت لَهُ أَو لم تقرئني كَذَا وَكَذَا قَالَ بلَى وَأَنت قد أَحْسَنت فَقلت بيَدي قد أَحْسَنت أَحْسَنت فَضرب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ فِي صَدْرِي ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أذهب عَن أبي الشَّك يَا أبي إِن الْملكَيْنِ أتياني فَقَالَ أَحدهمَا اقْرَأ الْقُرْآن على حرف وَقَالَ الآخر ازدده قلت زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأ على حرفين حَتَّى قَالَ اقْرَأ على سَبْعَة أحرف هَذَا الرجل الَّذِي استعرضه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقِرَاءَة عبد الله بن مَسْعُود
الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ روى أنس قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله من أبي قَالَ أَبوك فلَان فَنزلت {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تسألوا عَن أَشْيَاء إِن تبد لكم تَسُؤْكُمْ} الْمَائِدَة 101 هَذَا السَّائِل عَن أَبِيه عبد الله بن حذافة السَّهْمِي وَفِي رِوَايَة أَن السَّائِل خَارِجَة بن حذافة وَذَلِكَ وهم وَالصَّحِيح الأول
الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّمَانُونَ روى عَليّ قَالَ جهز أَو بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَيْشًا وَأمر عَلَيْهِم من الْأَنْصَار وَأمرهمْ أَن يسمعوا لَهُ ويطيعوا فَغَضب عَلَيْهِم فِي بعض الْأَمر فَقَالَ ألم يَأْمُركُمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تسمعوا لي وتطيعوا إِن أعزم عَلَيْكُم إِلَّا جَاءَ كل رجل مِنْكُم بحزمة حطب فجَاء كل رجل مِنْهُم بحزمة حطب قَالَ فَأَمرهمْ فألهبوا فِيهِ نَارا فَقَالَ عزمت عَلَيْكُم إِلَّا وَقَعْتُمْ فَجعلُوا يهمون ويهابون حَتَّى طفئت النَّار فَذكرُوا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَو وَقَعُوا فِيهَا مَا خَرجُوا مِنْهَا أبدا إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف هَذَا الرجل هُوَ عبد الله بن حذافة أَيْضا وَقَول الرَّاوِي لحَدِيث عَليّ إِنَّه رجل من الْأَنْصَار وهم وَإِنَّمَا كَانَ من بني سهم
الحَدِيث التِّسْعُونَ روى سهل بن أبي حثْمَة أَن نَفرا من قومه انْطَلقُوا إِلَى خَيْبَر فَتَفَرَّقُوا فِيهَا فوجدوا أحدهم قَتِيلا فَقَالُوا للَّذين وجدوه عِنْدهم قتلتم صاحبنا قَالُوا مَا قتلنَا وَلَا علمنَا قَاتلا فَانْطَلَقْنَا إِلَى نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُم تَأْتُونِي بِالْبَيِّنَةِ على من قتل قَالُوا مَا لنا بَيِّنَة قَالَ فَيحلفُونَ لكم قَالُوا لَا نرضى بأيمان الْيَهُود فكره نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يبطل دَمه فوداه مائَة من إبل الصَّدَقَة اسْم هَذَا الْمَقْتُول عبد الله بن سهل بن زيد الْأنْصَارِيّ
الحَدِيث الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ روى مُحَمَّد بن عَليّ عَن عَليّ بن عَليّ بن أبي طَالب أَنه كَانَ يَقُول لرجل يُفْتِي بمتعة النِّسَاء إِنَّك امْرُؤ تائه فَانْظُر مَاذَا تُفْتِي بِهِ فِي

نام کتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست