نام کتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 93
الْأَنْصَار وَشهد بَدْرًا وأحدا وَثَبت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ وزمي يَوْم الخَنْدَق سنة خمس من الْهِجْرَة ثمَّ انفجر كَلمه بعد ذَلِك فَمَاتَ فِي شَوَّال سنة خمس وَهُوَ ابْن سبع وَثَلَاثِينَ سنة وَصلى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَدفن بِالبَقِيعِ
مُحَمَّد بن مسلمة
ابْن خَالِد بن عدي بن مجدعة بن حَارِثَة بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج أسلم على يَد مُصعب بن عُمَيْر بِالْمَدِينَةِ وَشهد بَدْرًا وأحدا وَثَبت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ وَشهد الخَنْدَق والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غير تَبُوك فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أستخلفه فِيهَا على الْمَدِينَة وَكَانَ فِيمَن قتل كَعْب بن الْأَشْرَف
وَبَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى القرطاء سَرِيَّة فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا وَبَعثه إِلَى ذِي الْقِصَّة فِي سَرِيَّة عشرَة نفر وَمَات فِي صفر سنة ثَلَاث وَقيل اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْن سبع وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ مَرْوَان بن الحكم
أَبُو الْهَيْثَم بن التيهَان
واسْمه مَالك بن بلي حَلِيف لبني عبد الْأَشْهَل وَقيل هُوَ ابْن التيهَان ابْن مَالك بن عَمْرو بن زيد شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وَهُوَ أحد النُّقَبَاء الإثني عشر وَشهد بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات بِالْمَدِينَةِ سنة عشْرين وَقيل قتل مَعَ عَليّ بصفين قَالَ الْوَاقِدِيّ لم أر أحدا من الْعلمَاء يثبت هَذَا وَالْأول أثبت
أَبُو أَيُّوب خَالِد
ابْن زيد بن كُلَيْب بن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وَنزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْهِ حِين رَحل من قبَاء إِلَى الْمَدِينَة وَشهد بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا قَالَ الْوَاقِدِيّ وَتُوفِّي أَبُو أَيُّوب عَام غزا يزِيد بن مُعَاوِيَة القسطنطينة فِي خلَافَة أَبِيه مُعَاوِيَة وَصلى عَلَيْهِ يزِيد وَدفن بِأَصْل حصن الْقُسْطَنْطِينِيَّة بِأَرْض الرّوم وَلَقَد بَلغنِي أَن الرّوم يتعاهدون قَبره ويستسقون بِهِ إِذا قحطوا
أَبُو الْمُنْذر أبي بن كَعْب
ابْن قيس بن عبيد بن يزِيد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو مَالك بن النجار أمه صهيلة
نام کتاب : تلقيح فهوم أهل الأثر نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 93