نام کتاب : حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية نویسنده : عبد الله بن سعد الرويشد جلد : 1 صفحه : 73
ولا يباح، بل الآيات البينات والأحاديث، وأقول العلماء، ترشد أن هذا شرك محقق، والله تعالى يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} [1] ويقول: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [2]، والأحاديث ونصوص العلماء لا تخلف الكتاب.
السادس: أنه قد اختلفوا في التوسل إليه بشيء من مخلوقاته تعالى وتقدس هل هو مكروه أو حرام، والأشهر الحرمة كما قال به أبو محمد العز بن عبد السلام في فتاويه أنه لا يجوز التوسل إليه بشيء من مخلوقاته لا الأنبياء ولا غيرهم، وتوقف في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هل فيه الحرمة أو الكراهة، وتقدم قول أبي حنيفة وأصحابه رحمهم الله.
السابع: أنهم يشترون أولادهم ممن يعتقدونه، ويجعلون زوايا لمن يعتقدونه، ويجعلون فيها الطبول والبيارق والمزاهر ومطارق الحديد يضربون بها أنفسهم، وفيها جماعة ينسبون إلى ذلك المعتقد: كالعلوانية، والقادرية، والرفاعية، وهي أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، ويعبدون أنفسهم لهم، كعبد [1] سورة الأنعام الآية 151. [2] سورة الإسراء الآية 23.
نام کتاب : حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية نویسنده : عبد الله بن سعد الرويشد جلد : 1 صفحه : 73